المطلع والمتتبع للإخبار فقط فرح بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لإنها ستكون القلب النابض والأساسي في حماية البلد ومشاريعه من التلاعب والفساد القائم فيها وتكوين بنيه تحتية متينة بالمراقبة على مشاريع الدولة، ومن هذا المنطلق . أنا هنا أناشد معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (بإطلاق حمله وطنية موسعه في جميع أنحاء مملكتنا الغالية للتعريف بالهيئة ونشر أرقامها وعناوينها وكيفية التعاون مع الهيئة والإبلاغ عن أي حالة فساد)، لأن السواد الأعظم من الشعب لا يعرف حتى هذا الوقت أي شي عن الهيئة وعن اختصاصها ومدى أهميتها في حفظ ومراقبة ما تنشئه الدولة لخدمة شعبها الوفي، والذي دعاني لهذه المناشدة، ما رايته عندما قابلت عدة أشخاص لديهم من الحس الوطني الشيء الكثير لكنهم لا يعرفون حتى مسمى الهيئة واختصاصها وعنوانها . وفي ثنايا كتابتي لهذا المقال شاهدت إعلاناً بجريدة الرياضية بتاريخ 2/2/1433ه عن الهيئة يدعوا إلى التلاحم بين المسئول والمواطن لمكافحة الفساد وفي أسفل الإعلان نشرت عناوين الهيئة وأرقامها، وهذه بادره طيبة ومفرحة من الهيئة . وفي اعتقادي لو وسعت هذه الحملة بأكثر من طريقة لأصبح عمل الهئية سهلاً في كشف الفساد مثلاً ، الصحف، الإذاعة ، القنوات الفضائية، شاشات الإعلان داخل المدن، الصحف الإلكترونية، الدوائر الحكومية، رسائل الجوال بالتعاون مع شركات الاتصالات . ونحوها مما له الأثر الايجابي في التعريف بالهيئة ونشاطها. وفي النهاية أتمنى التوفيق لمعالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والكادر العامل معه لقيادة الهيئة لمكافحة الفساد وحماية النزاهة، في هذا البلد المعطاء . عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري - الطرفية [email protected]