الخبر يقول ..قال ابراهيم المعيقل مدير صندوق تنمية الموارد البشرية ان عدد المتقدمين للبرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز" تجاوز المليوني متقدم،حصل على استحقاق صرف الإعانة منهم مايقارب 700 ألف بعد استيفائهم للاثني عشر شرطا التي حددها الصندوق للحصول على الإعانة البالغة ألفي ريال لمدة اثني عشر شهرا. والحصة الأكبر من نسب الإعانة، حيث بلغت نسبة الإناث الى الذكور 70% في كل مراحل التقديم إلى مرحلة وعمر المستفيد من 20 إلى 35 سنة، وأن لا يكون المستفيد طالبا، وأن لا يكون لديه سجل تجاري، وأن لا يكون من مستحقي معاشات التقاعد. الصرف،وكان صندوق الموارد البشرية بهذا القرار تأبط شراً في عملية إقراره فأين الخطة وأين الشروط الاثنى عشر التي تم التقيد بها لماذا لم يفصح بها والتي من المفترض أن تكون واضحة للجميع من بداية التسجيل حتى لايهيم الجميع بالتسجيل ولكن هناك من يفسد معيشة المواطنين في العطاء والمنح وحتى العاطلين يتم الاحجاف في حقوقهم ... يجب على من يشرع في حقوق المواطنين ان يتذكر ان هناك أكثر من مليونا مواطن حقيقيون عاطلون هذا على سبيل التساهل ... يجب ان تأخذ مثل هذه القرارات بعين الإنصاف وليس بعين التذليل والحرمان. القرار الثاني : (يبدأ مجلس الشورى السعودي الإثنين المقبل مناقشة مقترح مشروع مكافحة البطالة المقدم من عضو بالمجلس علي الوزارة، يقترح أن تنص المادة الثامنة عشرة منه على صرف 2000 ريال إعانة لكل مواطن عاطل عن العمل على أن يسدد 50% من المبلغ المصروف له على أقساط شهرية عند حصوله على وظيفة) هل هذا المقترح وصاحبه يتقرب به إلى الله عزوجل ..هل هي اعانه ام اهانه للعاطلين بأي حق يتم استرجاعها يجب ان يراعى شعور الملايين الذين ينتظرون هذه الاعانه لتزيح عنهم جزاء من هذه الضائقة التي يعيشونها ... ان من أصعب واخطر القرارات ان تمتد يد الحرمان والتقنين في معيشة العامة لأنهم يمثلون الرأي العام ويمثلون التنمية وهيكل المجتمع .لماذا تغتال فرحة المواطنين بقرار خادم الحرمين الشريفين بهذه الصورة الجشعة .. من المسؤول عن هذا التخبط في تطبيق قرارات خادم الحرمين الذي بشر بها أبناءه المواطنين . وما المقصود في منع المواطنين من حقوقهم او تقليصها ،الا يكفي انه يعاني سوء الخدمات الا يكفي انه أمام طوابير من الأشهر في المستشفيات من اجل علاجه والتعليم يأن في بعض جوانبه تحت وطأة الضياع حتى يضيق عليه ب 2000 ريال قابله للاهانه والاسترجاع هل مثل هذه القرارات هي بناء للوحدة الوطنية ام أنها هدم للولاء الذي بناه وغرسه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله في نفوس المجتمع السعودي يجب ان تكون هناك مراجعات كثيره من اجل المواطن البائس يجب ان يعطى بكرم فهو جندي الوطن وهو العامل فيه وهو اللبنة التي متى ما قويت قويت وحدة الوطن وأمنه واستقراره. محمد بن خلف ابن الشيخ باحث اجتماعي [email protected]