حدث معي في مستشفى الشملي في يوم السبت الموافق 12-10-1432 وعند الساعه الثالثه تقريبا من بعد ظهر ذلك اليوم ذهبت وبصحبتي ابني المريض الذي يعاني من استفراغ شديد وعند زياره المستشفى والذهاب الى قسم الطواري وبعد معاينه الدكتور قرر سحب عينه من الدم بعد الالحاح مني لذك لكي يتم تحليل العينه وتوجهنا انا وزوجتي وابني الى غرفه التمريض وتفاجات بالطريق التي يتم سحب العينه فيها يتم ادخال ابره في وريد الطفل ومن ثم يتم عصر الوريد لاستخراج الدم ووضع انبوبه استخراج العينه تحت المعصره اذا صح التعبير قلت للممرضه هذا الكلام خطاء قالت اذهب الى الدكتور مع العمل ان غرفه التمريض بقمه القذاره والتلوث تصور ان الستائر العازله بين المرضى ملطخه بالدماء ذهبت الى الدكتور وقلت يادكتور هذا الكلام خطاء قال هذا النظام لدينا قلت اي نظام هذا قال اذا عاجبك والا خذ ابنه لمستشفى ثاني طبعا قلت والله لاوصل الكلام هذا للشرطه قال ولو تبغى وزير الصحه اشار برجله الى الباب وقال ابعد لاغلق الباب بوجهك طبعا بعد هذا الكلام تنرفزت وقلت انا لست في منزل ابيك واتصلت على العمليات الامنيه 999 وطلبت دوريه للموقع تاخرت قليل الدوريه واتصلت ثانيه وقالو ذهبت لكم الدوريه وبعد قدوم الدوريه حصل مصافحه حاره بين المسؤل بالمستشفى ورجل الامن وقال خير ان شاء الله جاني بلاغ واخذه على جنب وتكلم معه قليلا ومن ثم عاد ثانيه لي وقال اعطني اثباتك وقلت انا المبلغ لما تاخذ اثباتي قال المبلغ المستشفى وليس انت ومن ثم ذهبنا الى الدكتور وقال الشرطي تريد يادكتور ان ننهي الوضع قال الدكتور انا ماداير مشاكل هنا بهاللهجه اصبح هو صاحب الحق قلت انا لا انا ابي حقي واتا مدير المستشفى اثناء النقاش واخذنا الى غرفته وقال انت لماذا لم تاتي الى المدير ولا يحتاج شرطه وننهي الوضع بيننا قلت لا هذه جريمه ولا بد من ان تعلم الشرطه ووزاره الصحه بذلك وقال العسكري نعم ارفع الى وزاره الصحه وخلصنا اثناء ذلك قلت نعم غدا ان شاء الله سوف ارفع ماقمت بتصويره من جريمه الى وزاره الصحه قال المدير هل قمت بالتصوير قلت نعم قال ياعسكري ممنوع التصوير اقبض عليه وامسح الصور قلت ليس من حقك هذا تصوير شخصي لي وجن جنونه وقال امسح التصوير ولا صار شي وخلاص جلس يساومني على ذلك مايقارب ربع ساعه وقال العسكري اكتب خطاب رسمي شكوى ضده وكتب انه يتلفظ على الاطباء ويصور داخل المستشفى ومن بعد ذلك اقتادوني الى مركز الشرطه وابني بغرفه الملاحظه لمدة ساعتان تحقيق معي ولا تعلم زوجتي اين انا ولا ابني لان جوالها في السياره لسؤ الحظ لم تنزل به مع العلم اننا مسافرين ولسنا من اهل المنطقه وبعد التحقيقات طلب للافراج عني كفيل من اهل المنطقه معروف وقدمت لهم بطاقه عملي لاني اعمل بوزاره الداخليه ومقر يعملي يفي بالكفاله ورفضوا ذلك وبعد مااتصلت على عده اشخاص وتمت فضيحتي لاني اطلب كفاله وبمركز شرطه ( وتعلمون مايعني ذلك للسمعه )اتصلت على اخي بمركز شرطه أخر وارسل كفاله رسميه من المركز واصبحت الجاني لا المجني عليه مع العلم انه يوجد تسجيل لدى غرفه عمليات الامن يثبت اانني اول من ابلغ وليس المستشفى حسب افاده العسكري .