شروط أشبه ماتكون بالتعجيزيةتقف أمام سنين من الجهد والسهر وآمال وطموحات لاتنتهي.. بالرغم مما يرافق خريجي وخريجات التعليم الجامعي من طموحات وقدرات علمية وطاقات شبابية..إلا أن جمودهذه الشروط أمامهم,حرم الكثير منهم من تحقيق حلمهم في أن يصبحوا معلمون ومعلمات تنتظرهم الأجيال لتتشكل صروحاً ودروعاً تنهض لوطنهم الحبيب -شرط إثبات الإقامة: يمنع هذا الشرط أي متقدمة من التقدم لوظيفة تعليمية في منطقة غير التي تقطنها,بالرغم من تفاوت الإحتياج للتخصصات التعليمية من منطقة لأخرى ,وبالرغم من موافقة أولياء أمورهن ورغبتهن الجامحة مقابل الحصول على وظيفة لسد رمق العيش والظفر بحياة كريمة والمضحك المبكي:ماتطرحه المتقدمات من تساؤول(كيف تُلزم المواطنة بهذا الشرط..في الوقت الذي لاتلزم به الوافدة والمقيمة في هذه البلاد؟) -إختبار القياس المزعوم لقياس قدرات الشباب العلمية: قد لا تثق وزارتنا بمخرجات التعليم في بلادنا..لتحصر هذه المشكلة بإختبارقد لايتجاوز الساعتين فيقضي على جهد ودراسة استمرت لسنوات وانتهت بوثائق معتمدة من قبلها!! ماهو مصير هؤلاء الشباب في ظل استمرار هذا الشرط؟!! -دورات تدريبية وجهود لبلوغ هدف الوظيفة..وأموال تُدفع ..ليكون مصيرها الإلغاء وعدم الإعتراف بها: كثير من الدورات التدريبية يرفضها نظام القبول للوظائف المعتمدة من وزارة الخدمة..بحجج غير مقنعة كتداخل الخبرات مع الدورات وكمضي السنوات عليها!!! هل يرى المسؤولون أن مايكتسب علماً يستمر لوقت محدود وحتماً سينتهي؟؟!!