معلمين نقلوا في حركة نقلهم الخارجية ، هذا العام قبل من يسبقهم في مفاضلة النقل ، ولا يوجد أي خطأ في بياناتهم ، إذ يتداول المعلمون بيانات زملائهم مستغربين : كيف تخلفت العدالة عن حركة نقل المعلمين ؟ عدالة نقل المعلمين الخارجية تخلفت ، ولأول مرة في تاريخ وزارة التربية والتعليم ، ويقال بأن ترتيب المعلمين في دخول المطلوب من رغباتهم غير منضبط بقاعدة تفاضلية ، بل أجمع المعلمون من خلال حديثهم بأن معادلة النقل غير مفهومة للمعلمين ولا تسير على قاعدة معروفة كما كانت في الأعوام السابقة. الغريب في الموضوع أن طريقة المفاضلة سبق تطبيقها على المعلمات قبل المعلمين ، وهنا يتضح بالضبط لماذا تشتكي المعلمات من حركة النقل ؟! إذا كانت مفاضلة المعلمات القديمة تسير بنفس طريقة مفاضلة المعلمين الجديدة ، فالمستفيض هنا أن ما يصدق على المعلمين يصدق على المعلمات ، وإذا كان الظلم وقع على المعلمين لأول مرة ، وبشكل لافت وغير مسبوق ، فمعنى ذلك أن المعلمات يكابدن عناء الظلم دون دراية ، أو دون إدراك لأسباب المعاناة خلال الأعوام السابقة. راهن البعض على نجاح توحيد آلية حركة المعلمين والمعلمات ، ولكن الله أراد أن يوضح بأن آلية حركة المعلمات كانت ولا زالت محل نظر ، وسبحانه لا تخفى عليه خافية وكما يقال " كل خاينة على الله منها باينة". كانت حركة المعلمين تسير وفق آلية واضحة ويفهمها الصغير والكبير وفي العام الماضي أجبر عدد من المعلمين على النقل بسلطة عنصر سنة التقدم للحركة ، رغم أنهم جدارات في مهام تربوية مهمة ، ولا أدري ما المصلحة من إجبارهم على النقل بسلطة عنصر سنة التقدم ، هم لا يحتاجون النقل وغيرهم ينتظر ، نقلوا مكرهين وبقي من ينتظر النقل وزاد في هذا العام نقل من لا يسبقهم في عناصر المفاضلة المعلنة في جميع المواقع والمرسلة في التعاميم . كانت عناصر المفاضلة واضحة للجميع وبعد التغييرات المتتالية خلال السنوات الثلاث الماضية اكتنفها الغموض والتجاوز والأخطاء ، وكل يجتهد رأيه ليفهم آخر ما تمخض من التغييرات. المعلمون يتحدثون عن من نقلوا قبلهم بطرق مختلفة من زملائهم وغير زملائهم في التعيين ، تحت مسميات عدة ، بل وبما يسمى التكليف من محافظة لمحافظة ، ومنذ سنوات ماضية ، وكثير من المعلمين يلوذ بالصمت ، وشعاره "اللهم لا حسد" ، ولكن حركة المعلمين الجديدة ستحول بين الصامتين وبين قول الحق وآن الأوان أن يفتح ملف حركة المعلمين حتى إنهاء أزمتهم ، وأول المطالب إلغاء حركة المعلمين الحالية وإجراؤها وفق عناصر عادلة وغير ظالمة وعبر برنامج لا يخطأ. خطأ برنامج حركة المعلمين يدلل على فشل شؤون المعلمين وكل من له شأن بإصلاح وضع المعلمين ، إذ كيف يسكتون على الظلم ، والذي قضى على حيوية الميدان التربوي ؟! إذا قالت وزارة التربية والتعليم ما فيه نقل على العين والرأس ، ولكن بعد هذه الأخطاء ، لا يمكن إلا أن أختم " أراد الله فضح ظلم حركة المعلمات" شاكر بن صالح السليم [email protected]