تشير مصادر مؤكدة عن تورط عدد من مشايخ في تأخر تنفيذ مشروع ((عقبة هضاض )) والذي يربط بين مركزي أضم والجائزة في تهامة ومركزي حداد والقريع في السراة والذي تم اعتمادها مؤخراً من قبل وزارة النقل , وتشير مصادر بأن يوم الأحد الماضي الموافق 13/1/1432ه قد شهد نقاشاً ساخناً وحاداً بين عدد من المشايخ والمشرف الوزاري المبتعث من وزارة النقل للإشراف على المشروع ومهندسي المشروع من شركة الخضري في مقر إدارة المشروع في صيادة , حيث أبدى العديد من المشايخ رغبتهم في غض الطرف عن تشييد عقبة هضاض نظراً لصعوبة تضاريسها ووعورة خطوطها , مطالبين بتحويل ميزانيتها لإحدى العقاب المجاورة والجاري تنفيذها حالياً قائلين بأنها تفي بالغرض وأسهل لعملية التنقل والسفر بين الحجاز وتهامة وما جاورها , مما أثار حفيظة بعض المشايخ الموجودين والحرصين على تنفيذ المشروع وشددوا على أهمية إظهارها على حيز الوجود , وشهد النقاش ملاسنة حادة بين بعض المشايخ , في صورة غير متوقعة منهم , وذكر شاهد عيان بأن المشرف العام على المشروع قد تعاطف كثيراً مع الراغبين في عدم تنفيذ المشروع وأوضح بأن العقبة لا تستاهل هذا الاهتمام وبأنها طريق زراعي لا أقل ولا أكثر, يذكر بأن اللقاء قد شهد حضوراً ملفتاً لأحد مشايخ القبائل المجاورة لبني مالك والذي أنسحب من الموقع فور إرتفاع حدة النقاش ويقول مقربون بأنه هو المتورط في القضية برمتها ..