عمد الأحياء مجبورين في الفلول وتقديم استقالاتهم في ظل التجميد الوظيفي الذي اثرعلى تدني رواتبهم وعدم ترقيتهم حيث أن الكثير من العمد امضوافي مراتبهم اكثر من خمسة عشرة ( 15) سنة وتوقفت بهم العلاوة السنوية ا ضافة الى أن هناك فئة من العمد معينين على مراتب مستخدمين برواتب متدنية وفي ظل هذا التجميد الوظيفي والنسيان الذي اثر على معنويات العمد العملية واضاع على العمد الكثير من الفرص الوظيفية التي هم في امس الحاجة ايليها لما تطلبه حياة اسرهم المعيشية في ظل غلاء المعيشة وسكن الكثير منهم منازل مستأجرة وما عليهم من التزامات وديون وحكومتنا الرشيدة حفظها الله وادام عزها لم تألوا جهدا من خلال تحسين اوضاع الكثير من الموظفين المدنيين والعسكريين لكن العمد لا يزال وضعهم غامض وجندي مجهول على الرغم من اهمية الدورالأمني والأجتماعي الذي يقومون به حيث أن العمد يقضون جل اوقاتهم في مهام العمل واداء واجبهم الرسمي الذي يكلفون به على مدار الساعة من قبل الجهات الأمنية والمحاكم الشرعية في امر عملي في غاية الأهمية تتوقف عليه حقوق ومصالح الآخرين من المواطنين والمقيمين الحقوقية والجنائية من اجل البت فيها وبصفة رسمية وهذا الأمرهو ابلاغ واحضار المطلوبين والخصوم واخذ التعهد اللازم لما يثبت تبلغهم والمراجعة. ولهذا الأمر يضطر العمدة للأنتقال الميداني للبحث عن المطلوبين والتردد بين الحين والآخر على منازلهم واذا تعذرعدم ابلاغ المطلوب او كفيله يقوم العمدة في اعداد محضر لما يتوفر لديه من معلومات وابلاغه جهات الأختصاص ود لالتهم على منازل المماطلين والمتهربين والعمدة دائما معرضة حياته للخطر بسبب ما تحكمه طبيعة عمله في مواجهة المطلوبين بصفة مباشرة وكثير ما يكون المطلوبين والمتهربين انهم من ارباب وا صحاب السوابق والمشاكل التي لا تخفى على المسؤولين وقد واجه الكثير من العمد في مهامهم العملية للتهديد والتوعد ورفع الصوت والملاسنة التي يتخللهابعض العبارات المؤذية والتلعين والتشتيم ناهيك عن مايفتقده العمد من الأمكانيات الضرورية التي تهم مصلحة العمل فا العمد يقومون في آداء مايوكل اليهم من عمل رسمي في مجهود ذ اتي يستخدمون له في تنقلاتهم واتصلاتهم سياراتهم الخاصة وهواتفهم النقالة والعمد لا ينتهي عملهم عند هذا المطاف فهم من رجال الأمن الذين يساهمون في حفظ النظام واستتباب الأمن ومعالجة مصالح السكان الأمنية والأجتماعية ومن ابرز هذه المهام :00000 1) الأهتمام بالأموروالمسائل المتعلقة بالأمن وما يقع في دائرةالأختصاص من حوادث وجرائم وتصرفات مشبوهةوالتحري عن مجهولي الهويةوالموجودين بصفة غير نظامية0000 2) مراقبة حمل الأسلحة بجميع انواعهاوالتأكد من وجود تصاريح لدي اصحابها0000 3) مكافحة المخدرات في مراقبة ذوي السوابق والمجرمين لمعرفة اوكارهم والأبلاغ عنهم لجهات الأختصا ص فورا000 4) مساندة الدوريات الأمنية والمرور في الأبلاغ عن التجمعات والتفحيط والدوران والأماكن المشبوهة 000000 5) مرافقة الجهات الأمنية بدخول المنازل في حالة المداهمات الأمنية والجنائية والتفتيش بعد التأكد من استنادهم لأوامرصادرة من جهة الأختصاص 6) اعطاء التعاريف لكفلاء السجناء والموقوفين لدي الجهات الأمنية الذين على ذمة التحقيق ويطلب اطلاق سراحهم في الكفالة الضامنة والحضورية او من قد اتهت محكوميتهم ويوجد لديهم بعض الأجراءات التي تتطلب مراجعتهم فيما بعد وهذا العمل يترتب عليه مسؤولية كبيرة جدا في حالة طلب الموقوف او السجين من الجهات الأمنية حيث يطلب احضار الكفيل ومكفولة من العمدة رغم أن بعض الكفلاء والمكفولين مع كل اسف قد يكونوا غير متجاوبين ومتهربين ومماطلين مما يوقع العمدة في ورطة مع الجهات الأمنية00000000000 7) البحث والتحري عن المستحقين لمعاش الضمان الأجتماعي او الجمعية الخيرية برفع عنهم 00000000000 8) معالجة بعض المشاكل التي تنشأبين بعض الأسر والعمل على اصلاحها بصفة ودية 0000000000 وعلى الرغم من ثقل المسؤولية واهمية العمل فأنه وبكل بساطة يحال العمدة على التقاعد دون الرجوع لمن لهم بصمات واضحة وجلية في اداء العمل واثبتوا جدارتهم ولايزال لد يهم القدرة والعطاء حيث أن الكثير من العمد بنعمة من الله يتمتعون بكامل قواهم الجسمية والصحية والعمل في امس الحاجة لتمديد خد ماتهم العملية لما يملكونه من دراية وخبرة هذا والله من وراء القصد