السلام عليكم نضبت أرحام النساء في بريدة في ولادة الرجال وصارت فقط تلد الذكور والذكر لايحلّ محلّ الرجل بأي حال من الأحوال . هذه هي الحقيقة المرة التي حاولنا تجاهلها وصبرنا سنوات حتى فاض بنا الكيل ننتظر الشرارة التي تجعل الأخرس ينطق ! لأن الجيل الحالي والمستقبل القريب لايُبشر بالخير فالكل بحث عن مصلحته الشخصية وترك المصلحة العامة تحت الأقدام تُداس بل أحيانا تصل لحد الانتفاع بدعوى المصلحة العامة وذلك بالتسمّي بالوجيه وغيره من التسميّات التي تضرب على وتر الوطنية وهم أبعد مايكون عن ذلك !! ومع هذا الصبر الطويل والانتظار القسري لازلنا نتعشم في النساء خيرا لعلها تتذكر صفحات الماضي وكيف كانت النساء يربين ابنائهن حتى صاروا رجالا يغيرون مجرى التأريخ . وأنا هنا لا أحمل النساء فوق طاقتهن ولم أقصد أنهن السبب فيما وصل اليه الحال ولكني أرى أن النساء ببريدة يستطعن فعل شيء بعد أن عجزوا ذكور بريدة فعل ذات الشيء . من هنا جاءت مقولة : أن أهل بريدة قوم وشكاري والوشكارية تعني عدم التدخل في الشيء حتى لو كان فيه مصلحة عامة !!!! وهي مقولة مزعجة وفيها نوع من السخرية بل هي السخرية بعينها ولكن مع مرور الوقت تأكدت من صحتها فكل ماهو جميل ببريدة صار باهت الجمال ومثار حزن للشرفاء وصارت الأصوات الباحثة عن الجمال قلة قليلة لاتستطيع تحريك الساكن . فأنا أنادي بأعلى صوتي يانساء بريدة أفقن واقرأن الماضي فستجدن مايسركن وأعملن على بثّ الثقة بأبنائكن فنجاحهم نجاح لكن بالدرجة الأولى وفشلهم فشل للبلد الذي يحتضنهم . والى ذلك الوقت نقول لقوم ال( وش كاري) نوما هانئا وأحلاما سعيدة . والله من وراء القصد بقلم : أحمد بن عثمان الروضان بريدة