السلام عليكم لا أكاد أصدق وأنا أشاهد أو أسمع بعض الأصوات النشاز من المحسوبين على أنهم مواطنين سعوديين وهي تخرج في فضائيات مجاورة وتتحدث وكأنها تملك وصاية التنظيم والتنظير والتطوير لمؤسسات هذا البلد الكبير !. من هؤلاء النشاز ثلة من الأشخاص النكرات يخرجون في برنامج سُمي بخط الستة يقدمه شخص نذر نفسه لهدم رياضة هذا الوطن بحجة أنه غيور وأن لديه حمية عربية والصحيح أنه جاء وبجعبته سموما وسهاما تفتك بكل مامن شأنه التقارب والالتقاء , والغريب أنه اختار لبرنامجه ضيوفا وقعوا بالمحظور دون علم أو ربما بعلم ولكنهم سلطوا ألسنتهم لمحاربة أي انجاز وطني جميل ولم يقتصر على هذا فحسب بل سلطوا سهامهم السمومة لبث الفرقى والفوضى في رياضة الوطن حتى وصلوا لتأجيج نزع الثقة بالمسؤولين وخاصة سمو رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه . قد نختلف ولكن لايجر اختلافنا هذا أي اساءة أدب ويبقى للمسؤول قدره واحترامه , وأما أولئك فلم يصدقوا تلك المساحة التي أعطيت لهم من نجيب الرحمن فصاروا يرقصون على تطبيله ويهزون رؤوسهم ووسط أجسادهم حتى تعرت ألسنتهم بكلام تستحي الآذان سماعه !!! نعم فنجيب الرحمن وجد ضالته بهؤلاء النشاز وهؤلاء وجدوا مبتغاهم بالتضليل تارة والتقليل تارة والتبجح تارات ! لا أعتقد بأن حالهم سيطول لأن الصبر سينفذ وستكون هناك قرصة أذن قادمة ! والله من وراء القصد بقلم أحمد بن عثمان الروضان بريدة