قامت بلدية البصر وفي قرار ارتجالي بإغلاق جزء من مدخل مدينة البصر الشرقي ومدخل بلدة النخلات على طريق الملك فيصل وقامت بهدم معلم من معالم البصر منذ عشرون سنة تقريباً أو أكثر بدلاً من ترميمه والمحافظة عليه , لا أعلم ما السبب ولكن هذا المعلم أبداً لم يضايق الطريق ولا سالكي الطريق ولم يتسبب أبداً بحوادث مرورية , علماً أنه يوجد من التقاطعات يحدث فيها حوادث ومع ذلك لم يطالها الإغلاق ولن يطالها , كلنا نعلم أن فتح أي تقاطع أو إغلاقه يجب أن يكون من قبل لجنة مكونة من الإمارة والبلدية والمرور ووزارة النقل والجهات ذات الاختصاص ولكن ما قامت به بلدية البصر مؤخراً يدعو للتساؤل هل وصل الحد برئيس البلدية أن يتخذ القرار العشوائي لوحده دون الرجوع للجهات المعنية غير البلدية علماً أن التقاطع من سنوات عدة وكما أسلفت لم يتسبب أبداً بحوادث مرورية والحركة المرورية لم تتأثر أبداً بوجود التقاطع بل تأثرت من غيره ولم يغلق , لا أعلم إلى أين يسير رئيس بلدية البصر بالعمل وهل يعمل لوحده دون الرجوع للجهات المعنية بإغلاق وفتح التقاطعات بالطرق ولماذا همش عمل الكثير من موظفي البلدية , أضع هذه التساؤلات على طاولة سمو وزير الشؤون البلدية حفظه الله وكلنا أمل بأن ينظر سموه في حال من يعمل لوحده بعشوائية ودون تنسيق والله الموفق.