يلاحظ وبجلاء النقلة التطويرية لبلديتنا العزيزة منذ استلام سعادة الأستاذ/صالح الضالع زمام الأمور ومهام العمل كرئيس لها من حيث النهوض بالمشاريع وتقديم الخدمات ورصف الشوارع وإنارتها وبناء المجسمات وإنشاء الحدائق الزاهية والساحرة التي سرقت عقول الأهالي وأجبرت سكان المناطق والمدن القريبة على الاعتراف بجماليتها وروعتها من خلال الزيارات المتكرره لهذه المدينة الصغيرة والإستئناس بمنتزهاتها ومسطحاتها الخضراء بالإضافة إلى عدم تهميشه للمراكز المجاورة والتابعة لنطاقه،الجهود العملاقة التي تقوم بها البلدية للرقي بتقديم الخدمات وتسخير كافة امكاناتها لتجهيز ورسم المسطحات الخضراء ودفع عجلة المشاريع جعل محافظة عيون الجواء نموذجاً يحتذى به على مستوى منطقة القصيم ترجمته الزيارة التي قام بها سعادة أمين منطقة القصيم بصحبة عدد كبير من رؤساء بلديات منطقة القصيم إلى المحافظة قبل أيام للوقوف على مشاريع بلديتنا التنموية ومضاميرها ومسطحاتها التي أصبحت بين ليلة وضحاها حديث الحاضر والباد.بعد جولة ميدانية قام بها الوفد الزائر وشرح مفصل من رئيس البلدية عبر الوفد بعد أخذهم لقسط من الراحة بمقر الضيافة في استراحة البلدية عن اعجابهم بما شاهدوه من تطور المحافظة وأكدوا تميز العمل وجمال التنظيم في ليلة احتفالية اختفى فيها دور الاعلام وغاب الإعلاميون عمداً بعد أن تجاهلت البلدية دعوتهم كما هي عادة المسئولين فيها في تهميش دور الاعلاميين والرغبة في بقائهم بعيداً ولاندري هل يخشى سعادة الرئيس أن نصف مستوى الخدمات البلدية بالمتدنية أو نصفه بأنه ليس على مستوى القيادة والتطلعات.يجب أن يعلم رئيس البلدية وغيره من المسؤولين أنه لانجاح للعمل في ظل وجود السرية والتكتيم الاعلامي الذي يمارسه البعض فلابد من تعزيز وتأصيل روح التعاون والتواصل بين الجهات الخدمية والاعلامية لمافيه نفع المحافظة ولما للإعلاميين من دور هام ورائد في ابراز الجهود التطويرية والخدمات التنموية سواءً القائمة أو المشاريع المستقبلية أو حتى مايتعلق بقضايا وحاجات المواطنين.فالعلاقة بين وسائل الاعلام والجهات الحكومية يجب أن تكون ايجابية ويرسخ فيها مبدأ التعاون والتكاتف لأن كلاً منهما يحتاج للآخر.فالوسائل الاعلامية تعتمد بشكل كبير على الجهات المعنية لتزويدها بالاخبار الموثقة ونشر التصايح من مصادرها الصحيحة كما أن تلك الجهات تحتاج للاعلام والاعلاميين لنقل انجازاتها ونشر أنشطتها والتعريف بخدماتها عبر وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة.تكرار تهميش الدور الاعلامي من جانب مسؤولي بلديتنا العزيزة يجعلنا نخشى أن يكون بسبب((فوبيا)) الخوف من المواجهه وعدم الفهم للدور الذي يضطلع به الاعلام في خدمة الأجهزة الحكومية وجهاتها لتوثيق اعمالها المناطة بها.ولا أظن أن القائمين على جهاز العلاقات العامة والاعلام بالبلدية يجهلون أهمية التعاون بين المسؤل والاعلامي الذي يؤدي بلاشك إلى توصيل المعلومة الصحيحة والبعد عن الاجتهاد. عبدالله صالح اللميلم – عيون الجواء محرر صحيفة عاجل الإلكترونية