مراهق يتمنى العوده للأبتدائيه ابلى كيف البس شماغي ؟ في حديث على ضفاف البحر الاحمر على قولة مدرس الجغرفيا رحمه الله او بحر جده اسمع مراهق يبث امنياته للبحر حتى يرجع طفلا بالاولى ابتدائي حتى يلحتق السنه القادمه بمدرسة تكون الابلى هي الآمره والناهية فيها ولايكون للمدرس اي تدخل فيه وان من ضمن امنياته ان يتوقف به العمر او ان يكون غبياً لايطاق لكي يعيد السنه سنوات كثيره ليتعلم الكثير وحتى يسأل الابلى استاده وشلون البس شماغي كما انه وعد بأن لا يتكررتأخره عن الطابور الصباحي وان ينعدم غيابه هذا بعض تفكير مراهقينا مهما حاولنا حجب الشمس بغربال ففيها ضحالة فكر وقصر تفكير وهدف دوني من هذا المراهق يصاحب قرار خارج عن نطاق المجتمع وتفكيره وابجدياته بتعليم الاولاد في السنوات الاوليه بمدارس البنات . ولكن الاهم عن هذاء القرار الذي غرد له البعض وصفق له آخرون وتجاوز عنان القدرات سؤال نرجو اجابته هل بني على دراسات علميه من المنطقه العربيه او في مملكتنا الحبيبه هل خضع لإستبيانات علميه دقيقه على نطاق عالي من الجوده هل حددت آليته وقواعده التنظيمية والتفصيليه. فنحن مجتمع له خصوصيته وافكاره وماتربى عليه جيلنا ونظرته للحياة وللواقع وهل هذا القرار غض الطرف عن الواقع الاجتماعي كما هي عادة بعض الامور ام اننا نراهن على التغيير لمجرد التغييردون النظر للنتائج وعواقب وآثار كل قرار ففي فلسفه او عمليه تحقيق وقياس الاهداف هناك طريقه بسيطه هي وجود فكره بعدهاتخطيط بعدها عمل وتطبيق بعدها اختبار بعدها نتيجه ونجاح هذه العمليه هو بتحقيق النتيجه دون آثار او عواقب وقتيه او مستقبليه وبما ان النتيجه المرجوة من جميع الناس هو صلاح وتعليم وتطور ورقي الوطن مع التمسك بالدين من خلال ابنائه هذا الجيل الواعد فهل العمل والتطبيق رتب وخطط له ليثمر النتيجه المراده لإبنائنا ووطننا فنحن امه نفتخر بما نعتقده ونتمسك بالعادات والتقاليد الاجتماعيه المحافظه وهل هذاء القرار سيخدم ذوات النشء الصغير عماد الامه المستقبل الذي تعقد عليه الآمال قد اغض الطرف قليلا عن المعلمات الافاضل التي ستدرس هولاء الاطفال فهن امهات ومربيات وليس لهن منا الا الدعاءبما سيلاقينه من مفاجات وغيره ولكن هل سيكون الفصل مختلطاً مع البنات ام الصف الامامي اولاد والاخير بنات ام التقسيم سيكون عمودياً او افقياً وحتى لو وضع لكل نوع قسم وفصلا خاص اثناء الفسح هل سيكون لكل نوع العابه الخاصه وفناء خاص وملابسه الانيقه دورات المياه هل ستوضع مراقبه من قبل الاداره تهتم بتنظيم الدخول والخروج ام سيكون الامر عاديا تراهم اطفال. قرار مثل هذا يحتاج الى دراسة للواقع السعودي ووضع آليه مرتبه ومحدده وقويه لتنظيمه او رفضه اما تطبيقه مسايره للتطور فيجب التريث به خاصه في المدارس الاهليه والتي يعلم الجميع ان بعضها لايهتم الا بإستنزاف اموال ولي الامر ويعلم الجميع من يقوم بالتعليم بها ومن يشرف عليها بل منهم اصحابها الفعليين من بعض الاجانب وماتلاقيه المعلمات فيهن من عقبات يطول ذكرها هذا مع الاخذ بعين الاعتبار ان اطفال هذا الجيل لديهم من المعلومات الجنسيه وغيرها اضعاف ماتعلمه الجيل السابق سواء من الالعاب التي بين ايديهم او من القنوات الفضائيه ومن يراجع ويبحث مع اي مرشد طلابي او باحث متخصص او مركز شرطه او دار الاحداث سيجد العجب الذي يتجاوز التصديق من القضايا التي غالبا مايكون مجرميها بأعمار تقل عن تسع وعشر سنوات اغلبها يتعلق بالعرض والاخلاق وبنظره سريعه للدول المتقدمه نجد رجوعهم الى الفصل بين الجنسين بعد ان طبقوا ما نعتزم تطبيقه وشاهدوا بأنفسهم ثمار هذاء التطبيق وماتبعه من مشكلات لاحقه بعد سنوات وكما ان سن دخول المدرسه هو السن الذي امرنا به صلى الله عليه وسلم بأمر الابناء للصلاه وخروجهم من بيوتهم الى المساجد ليتعلموا الآدب الاسلاميه ويحتكوا بالمؤمنين داخل المساجد لان الطفل بهذا العمر لابد له من محاكاة لشخص يرى فيه القدوة وقفه لماذ نبداء من حيث بداء الآخرون لما لانبداء من حيث انتهى الآخرون وتكون قراراتنا رمز استقلاليتنا وكرامة وطننا د.ماجد الفهد