السلام عليكم ورحمة الله لاحت مرة أخرى في الأفق بوادر في تفشي العنصرية ( المقيتة) , هذه العنصرية لم توأد يوما ما ولكن سكت عنها اضطرارا ويبدوا أن السكوت لم يكن لسبب ديني أو وطني ولكن لحاجة العنصريين لذلك لبناء شيئامن الامبراوطورية المفقودة ( المزعومة) وقد يكون سبب ايقاظ أو احياء هذه العنصرية عدة أمور أهمها المهرجانات التي تقام باسم القبائل وكذلك برامج الشعر والتي تنادي بالتصويت وكل قبيلة تفخر بماضيها !! مما جعل من أطراف أخرى لاتنتمي لأي قبيلة من المناداة بصوت خافت غير مسموع من المطالبة بحقوق يرون أنها من حقهم الاجتماعي والوطني فضلا على أن يكون ديني وهذا من وجهة نظر من حقهم اذا سلّمنا بأن الوطن واحد ولحمة وطنية واحدة وأنه كأسنان المشط . أستغرب كل الآستغراب بأن من وراء تلك الاطروحات سواء المهرجانات او البرامج ناس لهم قيمتهم الاجتماعيو وهم من الذين يسعون ليكون الوطم واحد والشعب واحد ومن الذين شاركون في توحيده وأستغرب كذلك من فتح المجال لأصوات نشاز تمدح نفسها وتقصي الآخرين وكأننا في ساحة قتال أو على وشك انتخابات جديدة ونريد أي الأصوات تعلو !!!! من الواجب على الجميع اخماد أي نار طائفية أو قبلية أو عنصرية مقيتة وتكميم أفواه من يوقد أي نار ترى عكس ذلك والمناداة بالتزاوج ماهو الا اشعالا لأي فتنة لأن الكل يعلم باستحالة ذلك وأن طبقية المجتمع لاترضى بذلك مهما فعلها عشرة أو عشرين ولكن الأهم من ذلك هو السكوت ووأد العنصرية وكل يحترم الآخر مهما كان وضعه الاجتماعي ولاننسى أن أفضلنا عند الله أتقانا وليس الزيادة في الرصيد أفضل ولا بالانتماء للقبيلة الفلانية أفضل ولا بالعائلة ولا بغيره ومن هنا أنادي بايقاف المشاركة بأي مهرجان أو برنامج يدعو للقبلية أو للطائفية أو للحزبية وما هذه الأشياء الا مسامير تُدق في نعش المجتمع فان سكتنا عنها فلا محالة خاسرون وإن انتبهنا وفعلنا السب لايقافها فسيعود المجتمع متماسكا كما كان باذن الله والله من وراء القصد أحمد الروضان