عندما كنا في الابتدائية كان معلم القران الكريم من الأساتذة الفضلاء من الإخوان الأزهريين وكان دائما يقراء سورة يس بينه وبين نفسه أو من خلال مصحف خاص لسورة يس .. وكذلك كنا نشاهد العمالة الباكستانية يهتمون بها ومنذ ذلك الوقت ونحن نسمع أيضا بعض طلبه العلم يقولون أن الاهتمام بسورة يس عن غيرها (بدعه ) وأنهم على خطا ونحن على صواب والمصريين عندما يتوفى لهم احد يقرءون عليه يس لتخفف عن الميت عذاب القبر والأحاديث الواردة في فضلها كثيرة والكثير من العلماء يضعفها ومنها عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ((ما من ميت يقرأ عنده سورة يس إلا هون الله عليه)) عن أبي عبدالله عليه السلام : ((علموا أولادكم ياسين فإنها ريحانه القرآن)). قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له )). وعن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء .(( وعن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله ( لوددت أنها في قلب كل إنسان من امتي يعني يس(( . أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ((من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه )) هذه السورة المباركة نقراءها ونسمعها دائما وسبحان الله سمعتها قبل أيام وكأني اسمعها لأول مره بحياتي من صاحب الصوت الدافي من الحنجرة التي لاتشابه حناجر البشر مهما كتبت لأصف هذا الصوت لا استطيع ومهما كتبنا لننقل شعور من يستمع إليه وهو يقراء فلن نستطيع وصفه وإذا كان باستطاعتنا أن نحكم على شخص ( بأنه يملك مزمارا من مزامير داوود عليه السلام ) فإننا سنقول انه يملك ذلك المزمار .. ما أجمل الحياة .. ما أجمل البيت .. ما أجمل أن تستمتع بقيادة السيارة .. ما أجمل أن تتصفح النت ..ما أجمل النوم.. كل هذه الأشياء أصبحت جميله بمجرد استماعك للقران بهدوء وتركيز خصوصا إذا استمعت للقراءة القديمة من جامع ابن سعدي عام 1423ه للشيخ الفاضل إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي حفظه الله ورعاه ورزقه الله منزلة الأنبياء والرسل وجمعنا الله بهم في الجنة ..واليكم رابط القراءة من خلال موقع الشيخ www.almuaiqly.com ضعه في مفضلتك فالحياة قصيرة والدقائق مهمة فاستفد منها ..بسماع سورة من روائع الماهر بالقران ..وان شاء الله تكون معه مع السفرة الكرام البررة .. وليس قصورا من حق غيره من المشائخ والقراء جعلهم الله كل يوم بازدياد ورفعه ونفع الله بهم الإسلام والمسلمين .. أخوكم . معاذ آل عامر [email protected]