تواجدت خدمات الدفاع المدني قبل أربعين عاماً تقريباً عندما صدرت الموافقة بافتتاح فرع ادارة الدفاع المدني بالتسعينات الهجرية وبعد هذا العمر الطويل اصبح الامر ملحاً بتطويره وتغطية المحافظة المترامية الاطراف حيث تترواح المسافات التي يخدمها جهاز الدفاع من 170 كم الى 150 كم وقرى تجاوز عددها 180 قرية والمحافظة تقع على مفترق طرق (السريع - الرياض- مكةالمكرمة - القصيم... عفيف وخط الحجاز القديم الرابط بين الرياضومكةالمكرمة، والسريع - عفيف ... والمهد - عفيف، كل هذه العوامل دافع لافتتاح فروع لادارة الدفاع المدني بدل ادارة وفرع بالحوميات الواقعة على الطريق السريع 100 كم جنوب عفيف الذي لاتتوفر به العوامل المساعدة للقيام بالمهام المناطة بالافراد فالآليات ذات الموديل القديم والتي بعضها انتهى عمره الافتراضي، والسؤال متى تتولد فكرة افتتاح فروع أخرى. وتحدث ل«الرياض» بعض المواطنين في مطالبتهم لافتتاح فروع بالقرى البعيدة كقرية الشواطن 150كم وام ارطى 150 كم شمال عفيف والبدائع 100 شرق عفيف والحنابج والجمانية. وقال المواطن : فهد العبيد محافظة عفيف تطورت واصبحت تقارع كبرى مدن مملكتنا الحبيبة وجهاز الدفاع المدني الذي افتتح قبل 40 عاماً تقريباً بحاجة للفتة من المسئولين بدعمه بآليات حديثة ومد خدماته للقرى التي تبعد مسافات يصعب الوصول اليها في حالة الكوارث لوعورة الطريق وذلك بافتتاح فروع لادارة الدفاع المدني بتلك القرى وتطوير مركز الحوميات بآليات وأفراد بحكم موقعة على الطريق السريع وهو الفرع الوحيد لادارة الدفاع المدني بمحافظة عفيف والتي يسكنها اكثر من 80 الف نسمه ويتبعها 180 قرية، وتحدث المواطن صالح عبيد العتيبي لقد كشفت الأمطار التي شهدتها محافظة عفيف عن حاجة المحافظة لافتتاح فروع وعلى الخصوص القرى التي تقع شمال عفيف والتي يصعب الوصول اليها لوعوة الطرق وبعد المسافات فكم حريق التهم ممتلكات مواطن دون ان يصل اليها افراد الدفاع المدني لاسباب بعد المسافة والطرق الوعرة، ومن هذا المنطلق اناشد المسئولين والذين لديهم معرفة تامة بالمحافظة بالموافقة بافتتاح فروع ,قال محمد العتيبي مع مرور الوقت وتطور المحافظة واتساعها اصبح افتتاح فروع للدفاع المدني أمراً ضرورياً، فحكومتنا الرشيدة حفظها الله لاتألو جهداً في توفير كلما يخدم المواطنين، فكيف في مجال مثل مجال الدفاع المدني بمحافظة مترامية الاطراف ويسكنها اكثر من 80 الف نسمة وتخدم 180 قرية، فهل يعقل ان تغطي إدارة واحدة هذه المسافات والانفس البشرية. وقال محمد عبدالله الحربي : حقيقة الامر يحتاج الى نظرة جادة من المسئولين لتطوير خدمات الدفاع المدني بعفيف ودعمه بآليات حديثة وتوسعه بالخدمات لتشمل القرى المنتشرة وعلى مسافات ليست بالقصيرة ويصعب وصول افراد الدفاع اليها ومباشرة ما يقع بها من حوادث ناهيك عن موقع عفيف الاستراتيجي بين طرق رئيسية وما يقع بها من حوادث مروعة. ومن هنا اصبح افتتاح فروع داخل المدينة وبالقرى البعيدة شيئاً مهماً وأملنا بالله ثم بالمسئولين خير للنظرة الجادة في هذه القضية، والمحافظة في تطور وتوسع.