نعم أريد حريتي؛؛يامن حملتوا شعارات الحريه ,وجريتم بها في مارثونات السباق الإعلاميه!!أريد حريتي التي لأجلها تبارزون, وتصرخون وتنادون!! أريد حريتي التي تظن المتبرجات والمسترجلات والضالات أنها تقتصر عليهن , وأنهن محرومات منها مقيدات!!أريد حريتي التي أرسى قواعدها (كتاب لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)؛؛أريد حريتي التي جاء بها من لاينطق عن الهوى،،أريد حريتي التي شرفني بها الإسلام حينما وضع لي حدودا وحقوقا لاتزيدني إلا كرامة وعزه،،حريتي التي تجهلون هي تمسكي بقيمي ومبادئي التي نص عليها الشرع وثبتت في كتاب الله الكريم وفصلت في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام،،حريتي تكمن في فصلي وبنات جنسي من العمل المختلط مع الرجل الأجنبي،لكي يقدم كلا منا رسالته الساميه بظوابط شرعيه تحمينا جميعامن الوقوع في دوامة الحلال والحرام والقضايا التي أختلقناها بأنفسنابعدما رمينا الشعلة ع البنزين وقلنا لها لاتشتعلي!!!وتكمن حريتي بإلتزامي بحجابي وحشمتي فلا أرتديه في بلدي وأرميه في أروبا لأرضي شعبا يزعم بأن الحريه شعارا له ونهجا لدستوره؟؟حريتي كذلك بعدم إستعبادي لإشباع ذئاب الإعلام الجائعه لأكون سلعة بين يدي مخرج أومنتج أراد ترويج سلعته بمفاتني؟؟؟أريد أون أكون مربية للأجيال ، مساهمة في نصرة الأمه وداعية لدين الله بالتي هي أحسن ،، أنا إبنة الإسلام التي ترجوا بأن تموت ع ما نشأت عليه من حرية الإنغماس في عالمي الذي شرعه لي ربي لا أبتدع فيه ولا أنقص منه شيء،، متخذة من لباسي وحجابي سفيرا لي في الخارج،،ومن مبادئ وقيمي الشرعيه جوازا أتنقل فيه أينما شئت ،،هذه إبنة الإسلام التي نريد ونفتخر وماسواها ليست إلا مبتلاه بشعارات الحريه المزيفه والتي خدعت فيه وظنت بأنها من خلاله منتصرة معظمه وماهي سوى ضحية مقيده بأيدي الإعلام تارة والمذاهب الضاله تارة أخرى ،،، فحريتي هي رضى ربي ونصرة رسولي وحفظ حيائي وعفافي،، هذه حريتي التي أريد... بقلم: حنين الروقي