احياناً نجد في الصحف المقرؤه وايضاً الصحف الالكترونية مايحز في النفس وذلك من خلال الهجوم الغير مبرر على المحرر الصحفي وكاتب الخبر من جهة الادارة التي تعرضت لنقد وكشف الحقائق وكأن تلك الإدارة معصومة عن الخطأ والملاحظ ان جميع من يتعرض لنقد وكتابة خبر عن ادارته يتفقوا جميعهم في تعقيباتهم على عباره واحده وهي ( مراسلكم لم يذكر الحقيقة واليكم الحقيقة كاملة ) فإنني اتساءل بكل ألم واستغراب ... اين الحقيقة تلك عنكم حينما اتصل المحرر الصحفي يبحث عن المعلومه من مصدرها عن طريقكم وعن طريق الابواب المشروعة ولكن الكثير منهم للأسف يكتفي بالاجابه سوف نتقصى من الموضوع ونتصل بكم لاحقاً ويمضي يوم ويومان واكثر ولاحس ولاخبر وبعد كل هذا نجد المحرر الصحفي يبحث عن الحادثة والواقعة وعن الحقيقة من مصادرها اطراف الحادثة وشهود العيان وتوثيق بالصور من موقع الحدث وخلال ماشاهد من تواجده في الحدث وبعد ذلك ينشر الحادثة كامله في صحيفته ولكن بعد نشرها بشهر نجد بعض مسؤولي العلاقات العامة ومديري تلك الدائرة تعقيبهم والتهجم على الصحفي بأقسى العبارات واصبح ذلك الخبر بالنسبة لهم مشكلة لا حل لها وغالباً يأتي التعقيب والرد بعد عقد عدة اجتماعات الواحد تلو الاخر وفي الاخير يجتمعوا على نفي الحادثة واصبح ذلك الصحفي في القائمة السوداء بالنسبة لهم ،علماً انه يوجد عكس هولاء من مسؤولي العلاقات والمدراء فهم متعاونون مع رجال الصحافة وينقلوا له المعلومة كاملة وهؤلاء فعلاً يستحقون الثناء والشكر ولكنهم للأسف قلة علماً ان هدف الصحفي هو المصلحة العامة ... وعلى المحبة نلتقي محمد عبدالرحمن الحربي إعلامي [email protected]