نحن سكان محافظة رأس تنورة المحاطه بمعامل تكرير النفط ومعامل الغاز ومعامل فصل الغاز عن الزيت لا يوجد لنا سوى مخرج واحد من وإلى هذه المحافظة التي تفتقر لكثير من الخدمات الأساسيه على سبيل المثال الحدائق العامه وموقع الإخلاء والمدن الترفيهيه والجوازات ومكتب مكافحة التسول ومكتب الشؤون الإجتماعيه والمشكلة الأساسيه هي أن جميع المسؤولين برأس تنورة يسكنون الدماموالخبر، المحافظ ومدير الشرطة والمرور وغيرهم. أخواني الكرام هناك صحيفه محليه فتحت الباب على مصراعيه لأهل منطقة صفوى التابعه لمدينة القطيف وصالوا وجالوا بمقالات كلها كذب وتزوير للحقائق التأريخيه والجغرافيه وجعلوا منطقة الجعيمه تابعه لمركز صفوى وهي أساساً تتبع محافظة رأس تنورة وتارةً يكتبون عن جسر رأس تنورة وينسبونه لمدينتهم صفوى وتارةً يكتبون عن بحر رأس تنورة وهو مايسمى بخليج رأس تنورة ويسمونه كذباً وزوراً خليج صفوى. حاولنا مراراُ ان نرد عليهم عبر الصحيفة التي كذبوا فيها ولم ينشر لنا أي رد حتى الساعه. المهم:: مؤخراً صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على إنشاء جسر بحري بطول 16 كيلومتر وبتكلفة 277 مليون ريال صحيفة اليوم العدد 12937 وذلك بعد نداءات متكرره من سكان رأس تنورة وشركة آرامكو السعوديه بإنشاء جسر يربط بين رأس تنورة والجسر المؤدي لمطارالملك فهد بن عبدالعزيز ليكون مخرجاً آخر في حالة أي طارئ لاقدر الله، لأن المخرج الشمالي الوحيد لا يستطيع أن يستوعب 45000 نسمه يخرجون في وقتٍ واحد والمئات من السيارات هذا خلاف الشاحنات التي تدخل المحافظة وتخرج منها على مدار الساعه. لقد عمد القوم على إثارة المشاكل حول هذا الجسر وذلك بالتطرق للبيئه والثروة السمكيه وغيرها من الأكاذيب التي ساقوها من أجل مآرب أخرى يعرفها سلاح الحدود من تهريب وصيد جائر للروبيان والسمك. أخواننا موقع عاجل الإخباري هذا نداء من أخوانكم سكان محافظة رأس تنورة لوالد الجميع الذي لا يرضى بوقوع الظلم على أبنائه الوالد خادم الحرمين الشريفين أيده الله وأطال عمره نتمنى أن تنشروة عبر صفحتكم الكريمه ولكم منا الدعاء أن يبلغكم المولى عز وجل شهر رمضان المبارك وأن يعتقكم فيه من النار وأن يختم لكم هذا الشهر بالمغفره الرحمه والقبول آمين. النداء ::: \" جسر رأس تنوره - صمام الأمان لماذا تعثر \" لقد إستبشرنا خيراً عندما وافق خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على إنشاء جسر يربط بين محافظة رأس تنورة والطريق المؤدية لجسر مطار الملك فهد بن عبدالعزيز كما جاء الخبر في صحيفة اليوم العدد 12937 بطول 16 كيلومتر وبتكلفة 277 مليون ريال، وهذا الحرص من خادم الحرمين الشريفين أيده الله على تطوير محافظة رأس تنورة ليس بغريب على من إعتاد أن يتابع المشاريع بنفسه أمد الله في عمره. هذا المشروع لم يأتي من فراغ، وإنما بعد دراسة مستفيضه من عدة جهات حكومية وآرامكو السعودية وكان من ضمن الأهداف الرئيسيه لإنشاء هذا الجسر سببان مهمان للغايه وهما كالآتي: أولاً – ضمان مخرج ثاني من الجهه الغربيه لإخلاء سكان محافظة رأس تنورة في أي حالة طارئه لا قدر الله على سبيل المثال إندلاع حريق في أحد المصانع المحيطه بالمحافظة من جميع الجهات مثل مصفاة تكرير رأس تنورة جنوباً، أو معامل الغاز بالجعيمة شمالاً، أو أي تسريب من أنابيب الزيت أو الغاز المحيطة برأس تنورة من الجنوب والشمال والشرق. وللعلم هذه المحافظة الصغيرة لا يوجد بها سوى مخرج واحد رئيسي من جهة الشمال وطاقته الإستيعابه لا تتحمل حركة السير في حالات الطوارئ لا سمح الله. ثانياً – صاحب التطور العمراني في المحافظة زيادة كبيرة في التعداد السكاني وصلت 45,000 نسمه وهذ الرقم لايشمل موظفي آرامكو السعودية والشركات الأخرى الذين يتواجودن في المحافظة على مدار الساعه، وإذا أخذنا في الإعتبار مشروع البتروكيماويات القادم شمال المحافظة وموظفي آرامكو، فإن التعداد السكاني سيتخطى 70،000 نسمه على أقل تقدير، وإخلاء هذا العدد الكبير يتطلب أكثر من مخرج للطوارئ لكي لا يكتض المخرج الوحيد الشمالي وتتوقف حركة المرور ويقع مالا يحمد عقباه لا سمح الله. وعلى ضوء تلك الدراسه ونتائجها ونظراً لأهمية وجود مخرج ثاني لمحافظة رأس تنورة، صدرت توصيات الجهات المختصه بإنشاء هذا الطريق ليكون مخرجاً إضافياً وقد تمت الموافقه بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبمتابعة وإهتمام سمو أميرالمنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد ونائبه سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد حفظهما الله كما بينا أعلاه ونشر في صحيفة اليوم العدد 12937. وللعلم أن الموافقه أتت بعد أن تأكد للمسؤولين وجميع الجهات المعنيه بأن إنشاء الجسر سيكون صمام أمان في حال وقوع أي طارئ لا قدر الله وفي نفس الوقت لن يؤثر على البيئه وذلك بعد أن تم مسح المنطقه التي سينشئ عليها الجسر وتقييمها من جميع النواحي والإعتبارت وتبين عدم تأثرها البته، وبناءً على ذلك بدأ المقاول المنفذ بتنفيذ المشروع، ولكنه مؤخراً واجه بعض المشاكل التي عرقلت تقدم المشروع الذي طالما إنتظرناه طويلاً وكانت موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أكبر هديه لنا سكان رأس تنورة وتعكس نظرته الثاقبه لتطوير المدن الصناعيه وجعلها في مصاف الدول الكبرى من حيث سلامة السكان والنمو الإقتصادي المنشود والتصميم الحديث وتوافر شروط السلامة المعمول بها دولياً. نحن على ثقه تامه بأن حكومة خادم الحرمين أيدها الله لا تألوا جهداً في سبيل خدمة الوطن والمواطن والحفاظ على أرواح مواطنيها والمقيمين على أراضيها، لاسيما أن محافظة رأس تنورة تحتضن أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط ومعملين لتجزئة الغاز وفرز الغاز عن الزيت وخطوط أنابيب للبترول والغاز من جميع الجهات. نأمل من الجهات المسؤوله في الدوله رعاها الله أن تعمل مشكوره على إزالة المعوقات التي تواجه المقاول المنفذ فليس من المعقول أن يتعثر هذا المشروع الذي بدأ بأمر من خادم الحرمين حفظه الله شاكرين لكم حسن تعاونكم. كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم الشهر الكريم عنهم عبدالله الشقردي- رأس تنورة