لست أدري من المسؤول عن هذه الحوادث المفجعة؟! طفلة صغيرة تأتي للمسجد مع أمها لأداء صلاة التراويح بمسجد الطويان ببريدة وبعد آداء الصلاة تكون الفاجعة بدهس الطفلة لتلقى حتفها مرساة إلى المقبرة,وفتاة أخرى لما خرجت من أداء صلاة التراويح وقع لها حادث فأصيبت بإصابات بليغة ,سيارات تستعرض بجنون وسرعة قائديها تجعلك تتشهد تشهد الموت ,قرر جماعة المسجد إلغاء مصلى النساء إلى الأبد ولكن المأساة لازالت تتكرر فهاهي اليوم تتحول للرجال, فقد وقع حادث شنيع لأحد جيران المسجد ليدخل في غيبوبة تامة مميتة- نسأل الله أن يشفيه- ,بدأ الرعب يهدد المارين على هذا المسجد,تم مخاطبة المسؤولين عن هذا الموضوع فكانت الإجابة :شارع عام والنظام لايسمح بوضع مطبات صناعية . أيعقل أن تكون دم المسلم رخيصة هكذا ؟ أيعقل أن يكون النظام شريعة لايجوز الخروج عليها ؟ أيعقل أن يكون الاهمال هو المسؤول ؟ إنني أناشد كل من ولاه الله قدرة على إيجاد حل لهذه المعضلة المخيفة أن تتحرك لديه جذوة الرقيب المؤمن قبل أن تتحرك من لدنه حب الوطن والمواطنة وبناء الإنسانية عبد الكريم عبد العزيز القصير