مراسبوع على فقد العالم الجليل في يوم الاثنين2071430ه فقده العالم الاسلامي فقد الشيخ العلامه ابن جبرين بعد 81عامامن العلم والتعليم بدون ملل اوكلل في المدن والقرى والهجرتجد له درس او محاضره اوخطبه اوفتوى في نازله تصل للعالم الاسلامي اجمع فهو رمز من رموز الامه ومفخره من مفاخر علماء السنه واوعيه من اوعية العلم فهو العالم الفذ والفقيه النير والمتواضع وحق للامه ان تحزن لفراق عالم من علمائها لان في ذلك فتحا لثلمه في جدار الاسلام وضراللديار ونقصا في الارض كما قال تعالى( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا)[الرعد:قال ابن عباس خرابها بموت علمائها وفقهائها واهل الخير منها وبموت العلماء ينقص العلم ويكثر الجهل فيكون سبباً لضلال الناس، وبعدهم عن الحق عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقَ عالماً أتخذ الناس رؤوساً جهّالاً يستفتون فيفتونهم برأيهم فيضلون ويضلون). وقد رأينا شيئاً مما ذكر في هذا الحديث في واقعنا المعاصر حيث فقدت الأمة في سنينها الأخيرة عدداً من أهل العلم الكبار الذين أفنوا أعمارهم في العلم والتعليم و الإفتاء و القضاء والتوجيه و الإرشاد و إبداء المواقف في الملمات، وتبيين الطريق في الأزمات، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و الدعوة إلى الله جل و علا، و التأليف في مختلف المجالات النافعة وغير ذلك مما كان له أبلغ الأثر و النفع لعامة الأمة. وانني اناشد طلاب الشيخ وخصوصا من لازمه طويلا ان ينشرو كتب الشيخ وان ينشروا علمه وفتاويه ودروسه ذهب الجسد فبقي العلم وكانت في حياتك لي عظات وأنت اليوم أوعظ منك حيا اللهم اغفر لابن جبرين ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، اللهم أفسح له في قبره ، ونور له فيه ، ولا تحرمنا أجره ، ولا تفتنّا بعده .