الأنظار دائما تتجه للأحداث العالمية حتى لو كانت ليست ذات أهميّة أو خطورتها نسبيّة ضئيلة 0 فبعد جنون البقر وانغلونزا الطيور جاءت انفلونزا الخنازير وأعلن حالة الطواريء في العالم أجمع وصارت الدول تتسابق في نشر احصائياتها من جراء هذا الوباء ولا نعلم مدى صحة الاحصائيات والخطورة المعلنة !! والغريب في الأمر أننا كدولة اسلامية خالية من هذا الحيوان الا أننا كبقية الدول نعلن احصائياتنا وأنها في تزايد مستمر وهنا يجب تسجيل شكوكنا حول الاحصائية لأن وزارة الصحة أعلنت حالة الطواريء قبل دخول أي اصابة بالمرض للمملكة الا اذا كانت الاحترازات من قبل الوزارات المعنية غير دقيقة وسهل اختراقها فهنا نضع أكثر من علامة استفهام !! عموما لازالت الأيام حبلى بالأحداث وصارت المسميّات شبه غريبة علينا ولا نستبعد أن يخرجوا علينا بسمّى ك( كحة العصافير) أو ( عطسّة النملة ) !! أحمد الروضان