عندما تكشر (( الكهرباء)) عن أنيابها فإنها ستذيقك الأمرين . ستخرجك من بيتك بأي وقت شاءت ويبدوا أن أفضل الأوقات لديها هو وقت الظهيرة عندما تسقط أشعة الشمس كالحديد الملتهب على ظهر هذا الإنسان الضعيف الذي يعاني من أشياء كثيرة لم تكن تنقصها الكهرباء . أي حر شديد ! أي ضغط نفسي هائل ! أي خسائر يتكبدها هذا المسكين !! وشركة الكهرباء ( تقهقه ) ومدراءها التنفيذيين الله وحده يعلم أين سيقضون صيف هذا العام . لقد وصل انقطاع الكهرباء بالقصيم إلى أزمة إنسانية لم تراعي شركة الكهرباء وتأدبا أن تخبر المستهلك بوقت انقطاع التيار بل تتركهم عرضة للتوتر طيلة الأربع وعشرين ساعة حتى بات وغدا هذا ا لإنسان حانقاً لايراعي الله في غيبة هؤلاء المسئولين فقد صار لعانهم أمراَ معتاداَ شوه أخلاق المجتمع . وبعد العذر الذي هو اقبح من الذنب الذي وافتنابه شركة الكهرباء ( غير مشكورة ) عندما ادعت سقوط جسم معدني على القصيم ( يبدوا انها المقرصة الحامية ) وأقول أن العذر غير مقبول لان الانقطاعات تتكرر وفي كل الأوقات . وأنا من هذا المنبر أطالب بتوقيع جماعي يوجه لحقوق الإنسان ويذكر فيه _ مراعاة حرمتنا كآدميين داخل بيوتنا حيث يتم إخراجنا من قعرها قسراً في عز الظهيرة من دون أبداء أسباب أو تبيين ذلك وبشكل متكرر . _ تعويض خسائرنا المادية بسبب تلف أجهزتنا المنزلية _ مساءلة المسئولين بشكل شفاف ومباشر لأن فعلهم وقع علينا مباشرة د/ علي بن إبراهيم السلامة [email protected]