السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تزايدت شكاوى المواطنين في منطقة القصيم بسبب انقطاع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم وفي الفوارة - غرب القصيم - لسنا بمستثنين من هذا الحدث بل نصيبنا منه أكثر من غيرنا، فالكهرباء تنقطع أكثر من أربع مرات في بعض الأيام وبعض الانقطاعات تزيد على الساعتين، وأمر آخر يضاف لكل هذا السوء وهو أن الكهرباء لدينا ما إن تهب بعض الرياح أو العواصف إلا وتختبئ خوفاً من زمجرات العواصف ليبقى المواطن بين الحر والغبار والظلام. ماذا أقول عن الأجهزة الكهربائية التي تلفت؟ ماذا أقول عن كبار السن والمرضى؟ ماذا أقول عن الأطفال؟ وماذا أقول عن الطلاب والطالبات الذين يستعدون لموسم الحصاد بالمذاكرة فتقطع الكهرباء حبال تفكيرهم؟ في العام الماضي تكررت انقطاعات الكهرباء في فصل الصيف ومع ذلك فقد كنت أبحث للشركة عن عذر، فلعلها زيادة أحمال أو أعطال مفاجئة، ولكن تكرار الوضع هذا العام يوحي بأن خلل العام الماضي لم يتم تداركه والمشكلة السابقة لم يعمل على حلها. فهنانداء للمسؤولين في وزارة المياه والكهرباء وللمسؤولين في شركة الكهرباء بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتدارك ما يمكن تداركه، ولا سيماوالفلكيون يؤكدون أن صيف هذا العام سيكون أشد حرارة وقد لمسنا بوادر ذلك. موقف: كنت أعمل على بحث أكاديمي في جهاز الحاسب فضعف التيار الكهربائي ليطفأ الحاسب، ثم عادت الكهرباء فأخذ الحاسب يتفحص الأقراص بسبب الانطفاء المفاجيء ولم يكمل تفحصه بسبب انقطاع التيار مرة أخرى ثم عاد التيار ليشتغل الحاسب ويبدا التفحص ثم انقطعت الكهرباء مرة ثالثة فعمدت إلى فصل السلك حفاظاً على الجهاز من العطب، واسأل الله أن يعوضني خيراً فيما فقدت من معلومات بعد آخر حفظ!! همسة:كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقولك لو أن بغلة عثرت في العراق لخشيت أن يحاسبني الله عنها لم لم أسو لها الطريق!! فكيف بمن يستوفي الأجرة من المواطنين؟؟!