تعتبر بدايات التعليم الفعلية منذ تأسيس وزارة المعارف أي لها قرابة 60 عاماً . والملاحظ لما جرى ويجري داخل هذه المؤسسة خلال هذه الفترة الطويلة يرى العجب العجاب من تخبطات في القرارات والأنظمة لأُناس بعيدين أو متباعدين عن الميدان وبالتالي ضعف المخرجات . أصبحنا حقل للتجارب تتقاذفنا التعاميم والقرارات القاسية لا لمصلحة الطالب بل للمساواة مع موظفي الوظائف الغير تعليمية وإشغال وقت المعلم بالكامل وكأن المعلم آلة وليس بشر . المعلم تجتاحه ظروف صعبة من ضغوط العمل ومتطلبات الأسرة ونظرة المجتمع . لقد فقدنا الأمل وتكسرت مجاديفنا ولم يعد للإبحار في عالم الإبداع قوارب نجاة . ولكن بعد التجديدات الوزارية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين ومنها تسمية الأمير فيصل بن عبد الله وزيراً للتربية والتعليم وسيرته العطرة تسبقه . تنفس المعلمون الصعداء وتفأ لو بهذا القرار نعم ارتفعت المعنويات ونحن بانتظار سموه وانتظار ما سوف تسفر عنه جهوده التي حتما ستبهج الجميع وتعيد للتعليم هيبته وللمعلم مكانته ومركزه . وإلى اللقاء بإذن الله ,,, بقلم // غازي البد يري