بسم الله الرحمن الرحيم خرج علينا بعض أزلام العلمانية بمهاجمة الشيخ سليمان الدويش بسبب أنه تلفظ على أحدهم بالبصق على وجهه وتناسوا ما قاله هذا الشخص من إهانة للذات الإلهية أنا بنظري أن ما فعله الدويش قليل بالنسبة لما تلفظ به هذا الشخص على الله , وأن لا أريد التطرق إلى أحدهم ولا أريد النزول إلى مستواهم المنحط الشيخ سليمان لم يقصر في الكلام عنهم فهم لم يتركوا الناس والمجتمع أصبحت أصواتهم تعلوا , ما لبث أن ننتهي من قضية فيخرجوا لنا بقضية أخرى فخرجوا علينا مرة بقيادة المرأة للسيارة , والأخرى بضرورة فتح دور للسينما , ومرة أخرى بضرورة إنهاء عمل الهيئة الأمر بالمعروف , وفتح نوادي رياضية للنساء, وإدخال المرأة بالانتخاب.... الخ يستفزون المجتمع بتصرفاتهم وأفكارهم المنحطة , وهم يعلمون أنهم منبوذون منه, وكما ذكر الأمير خالد بن طلال عنهم في أحد القنوات الفضائية بأنهم أناس بلا هوية يخرجوا علينا بكتاباتهم السخيفة التي ليس لها أي معنى , فقط نقش على ورق أو تفريغ الحبر على الورق ويسمي نفسه كاتب أو مذيع أو أديب , كيف أديب وهو لم يعرف الأدب مع الله ؟ حسبوا أنفسهم أن بمقدورهم أخراج الناس والمجتمع من تحت مظلة الشرع الحكيم , لكن خسئوا وخسئت ظنونهم الهاوية الضالة لا والأدهى من ذلك والأمر , تجدهم يجلسون ويناقشوا في موضوع فقهي أو اجتهاد بين العلماء , وكأنه من أهل العلم وفي آخر المطاف يرد أحدهم على الشيخ الدويش بأنه لا يريد رفع قضية عليه لأنه لا يثق بالقضاء والمحاكم السعودية لأن القضاء والمحاكم السعودية تحكم قضاياها بالشريعة الإسلامية أنا لا أريد أن أضيع وقتي في الرد على أناس ليست لهم قيمة في مجتمعنا , وادعوا الجميع على عدم تضخيم مواضيعهم السخيفة والتافهة , لأنهم يحسبوا بهذه الطريقة أن لهم قيمة وأنهم بمقدورهم التأثير في الناس والمجتمع قال تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ( 17 ) صم بكم عمي فهم لا يرجعون ( 18 ) ) الكاتب/ حاتم أحمد عودة كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود