القدح بالعلماء من قبل شرذمة المجتمع تابعت كثيرا ما يكتبه مجموعة من الناس وأنا شخصيا اسميهم بمجموعة(ن) لأنهم أناس بلا قيمة ,ولا أريد أن أشبههم بشيء آخر لان الأشياء الأخرى تكرم بأن تكون منهم. وأخشى من كتاباتي أن اجعل منهم قيمة. فأرجوا من الجميع عدم تكبير مواضيعهم السخيفة. مجموعة(ن) تميزت وبجدارة بالقدح بالعلماء وسبهم في مجالسهم العفنة وأحاديثهم الهاوية , يعلموا هؤلاء بأن القدح بالعلماء وسبهم أمر خطير وعظيم جدا. لكن هم لديهم عقدة الشهرة , فلم يجدوا شيئا يشهرهم إلا القدح بأهل العلم لما استهزأ رجلٌ من المنافقين بالصحابة-رضي الله عنهم- قائلاً: \"ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ، ولا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء\" أنزل الله عزَّ وجَّل:]وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ وهذا دليل واضح وصريح وتحذير من الاستهزاء بالله عز وجل وبشعائره وبأهل العلم ولو كان على سبيل المزح والضحك . والواجب على المسلم الذي يسير على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التصديق بما جاء في كتاب الله وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه و التسليم الكامل ، والانقياد التام له، يقول الله سبحانه وتعالى: ] فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[. لنعد لما يقوله مجموعة (ن) تعودوا هداهم الله إلى الصراط المستقيم أو أن يخسف بهم الأرض على التكرار مثل هذه الأمور, فتجدهم بوقاحتهم يتحدثون عن خلاف الصحابة وما دار بينهم بل والاعتداء على بعض منهم ,ويناقشون خلاف العلماء في موضوع فقهي ,بل يريدون أن يجعل مما تتفوه بها ألسنتهم من جعجعة فارغة كلام مهم وأن يأخذ على محمل الجد أخشى في المستقبل أن يكون لديهم جرأة أن يطالبوا بأن يكونوا من هيئة كبار العلماء ونسأل الله عز وجل بان ينصر عبده المسلمون أهل السنة والجماعة وأن تكسر أقلام ويخرس من يتجرأ على أهل وطلبة العلم من شرذمة المجتمع ومن أهل الضلال والله الهادي إلى سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حاتم عودة طالب كلية الشريعة جامعة الامام الثلاثاء 27/7/2009ه