والمطالبة بمستشفى عام لازالت قائمة في وقتٍ أصبحت وزارة الصحة تبحث عن ملاذ أمن للمستوصفات الحكومية من خلال إنشاء مباني على حسابها حيث تخضع تلك المباني لمواصفات ومقاييس وتصنيف خاص تكتمل فيها جميع المرافق الصحية ووسائل السلامة والتصميم المناسب حسب الفئة للمستوصف إلا أن مستوصف الفويلق التابعة لمحافظة البكيرية بمنطقة القصيم لم يكن بالشكل المتوقع حيث لا يوجد مقارنة مع المستوصف المستأجر السابق من حيث المساحة وعدد المكاتب والمرافق ولعله شيد على حسب فئة أقل تخالف فئته الحاليه بينما الأهالي يطالبون في مستشفى عام كون الفويلق تضاهي المحافظات الكبيرة نظراً لتعداد سكانها وسكان المراكز المجاورة إضافةً إلى بعد المسافة بين مركز الفويلق ومحافظة البكيرية وتكبد المواطنين عناء السفر لغرض إسعاف مريض أو موعد مستشفى!! الفويلق ليس هي الوحيدة التي ستستفيد من رفع فئة المستوصف إلى فئة أفضل وإنشاء توسعه لائقة بحجم الفئة لإستيعاب المراجعين (إن تعثر إنشاء مستشفى) بل يستفيد منها القرى المجاورة التي يتجاوز عددها ل (8) مراكز تابعة لمدينة الفويلق وهذا بحد ذاته عامل قوي يدفع الوزارة لإنشاء مستشفى ليخدم أكبر عدد من المواطنين الكرماء. لازال الأهالي يأملون من معالي وزير الصحة النظر في مطلبهم المتعثر لعدة سنوات حيث أن المطلب إنساني يخدم أقليم بأكمله. ******************************************************************************************************************** المواطن / خليف بن عليان الحربي