عملية توريد مخالفة لعدم مطابقتها لشروط وزارة التربية تتسبب في اقتياد أعضاء لجنة المعاينة امام زملائهم مخفورين بتهمة القتل ! بعد عملية لتوريد قطع غيار لوحدة الصيانة عن طريق مؤسسة مشاريع الجوف للمقاولات لتركيبها بمدارس منطقة الحدود الشمالية \" عبارة عن قواعد إضاءة وخلاطات مياه ودهانات وغيرها مما يستخدم في المدارس لتوفير الخدمة ولتسهيل العملية التعليمية كلفت مبلغ وقدره(190000) مائة وتسعون ألف ريال . حدث خلاف مابين المشرف على مركز صيانة المباني والتجهيزات التعليمة ومدير إدارة المباني بإدارة تعليم المنطقة أثر رفض الأول التوقيع على محضر معاينة عملية التوريد من مؤسسة مشاريع الجوف للمقاولات بحجة عدم مطابقتها لشروط ومواصفات وزارة التربية والتعليم ،وكذلك لوجود نقص في بعض البنود وان البضاعة الموجودة مقلدة ، تطور الخلاف حتى تسبب بإقتياد أعضاء اللجنة من قبل الأمن الجنائي واخذ الموظفين من مكاتبهم وإمام زملائهم بدعوى إنهم قاموا بتهديد \"الطرف الثاني في القضية\" مدير إدارة المباني \"بالقتل \" وتم سجنهم لمدة خمسة أيام . عندما تحدث مثل هذه التجاوزات في مرفق حكومي كان من الأجدر ان يكون بعيداً عن الشبهات كونه رأس الهرم الإداري لقطاع التعليم بمنطقة حيوية ويشرف على تربية وتعليم أجيال نتطلع بإن يرفعوا من شأن الوطن فنحن هنا نتسأل اين دور وزارة التربية والتعليم من القضية ؟ وحتى لانرمى التهم جزافاً أو نكون منحازيين لأي طرف وحرصاً على مصداقيتنا في نقل الاحداث \"صلاتي\" حصلت من مصادرها الخاصة على بعض الوثائق والمكاتبات وكذلك محضر اللجنة والملصق \"المقلد \" والذي وضع على انه صنع بدولة اوربية لكي يطابق مواصفات الوزارة ، وتضع جميع الوثائق بين يد المسؤل والقارئ والمعنيين بالقضية ونتطلع كما يتطلع اهل منطقة الحدود الشمالية من سمو وزير التربية والتعليم بالتدخل العاجل بحل قضايا التعليم بالمنطقة ولعلى هذه القضية سبب في كشف جوانب لقضايا أخرى لاتزال مغيبة . فهل ياترى مثل هذه القضية جديرة بإن تسلط وزارة التربية والتعليم عليها الضوء والتحقيق في ملابستها بداية بعملية التوريد وكذلك بالاتهام المنسوب لأعضاء اللجنة التى شاركت في المعنية واقتيادهم من قبل الأمن الجنائي محفورين امام زملائهم وسجنهم لمدة خمسة أيام على ذمة القضية والنظر إلى القضية من منظور تربوي يتمشى مع مسمى الوزارة باختيار الكوادر التربوية في قطاعاتها ومناقشة المسؤل عن خروج القضية إلى خارج حدودها في وقت لم تكن لتخرج لولا التساهل الواضح من الجميع ؟