بسم الله الرحمن الرحيم هل هناك علاقة بين العلمانية وقرارات وزير الشؤون الإسلامية؟ خرج علينا سعادة وزير الشؤون الإسلامية بقرار معالمه غريبة وغير واضحة , قالها بصريح العبارة أن أصوات المساجد مزعجة ,وعلينا إغلاق سماعات المسجد الخارجية وقت الصلاة, وقام بعد ذلك بإصدار قرار بخفض أصوات السماعات , أنا لا أعلم لماذا غير قراره من إغلاق السماعات الخارجية إلى خفض صوت السماعات , وللأسف كنا في الحي نستيقظ على صوت الآذان لصلاة الفجر أما الآن فيكاد الصوت أن ينعدم لكن من هو الذي ينزعج من ذكر الله , من الذي ينزعج من قراءة القرآن , مادام الجميع يصلي ويؤدي فروضهم , أم هناك أناس لا يحبون الاستيقاظ لأداء هذه الفريضة وينزعجون من صوت الآذان والصلاة فلنفترض ذلك , بأي حق يكون لهؤلاء رأي يطبق , ونحن جميعا نعلم من هم , ووجوههم مكشوفة للجميع , أصبحوا يخرجوا علينا بصيحاتهم الغربية , وأفكارهم الغربية التي تعارض شرعنا الحنيف قال تعالى( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) هؤلاء العلمانيين طغوا في الأرض فسادا , هؤلاء أدخلوا علينا فكر الغرب وفكر العولمة ولم يبقى لهما سوى تطبيق ما يقولون يجب علينا جميعا أن نكون تحت مضلة واحدة وتحت سقف واحد هو سقف الشريعة الإسلامية وما سواها يعتبر خروج عن شرعنا الحنيف ومنافيا له لكن نحن لا نلوم هؤلاء بل نلوم من يستجيب لهم في أفكارهم تصريحات سعادة الوزير تدل على تناقضه وبالتأكيد تراجعه عن تصريحه الأول كان من ضغوط مشايخ وغيرهم من الغيورين على ديننا الحنيف من وجهاء المملكة وحكومتا الرشيدة وشعب هذا البلد واعون لمثل هؤلاء الضالين ويعرفون طريقه ويقطعون عليهم هذا الطريق الذي يوصلنا للهلاك والفساد , وهذا ما يريده الغرب والكفار الخروج من تحت سقف الشريعة الإسلامية باسم العولمة . حاتم أحمد عودة كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود