مع تطوير العلم وتقدمه لا تزال هناك ديانات ومذاهب تحوي طقوساً غريبة بعضها زال بزوال الأمم وبعضها بقي حتى الآن أما الدين الخالد الباقي هو الإسلام قال الله عز وجل (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ومن هذه الأديان والمذاهب العجيبة : المهاريشية وهي : حث الشباب على استخدام المخدرات بحثاً عن السعادة حيث ظهر هذا المذهب على يد أحد الهنود الوثنيين الذي هاجر إلى أوروبا ودعا إلى مذهبه وأستطاع أن يستقطب فئات كبيرة من الشباب من كلا الجنسين وهي تدعو إلى طقوس التأمل التصاعدي بغية تحقيق السعادة الروحية والتخلص من آلامها وقد وجدت هذه الدعوة التي انتشرت في السبعينات صدى في كثير من نفوس الشباب الأوربي الذين قاموا بإطالة شعورهم بصورة ملفتة واتباع طرق المهاريشيه لهم طقوس كالرقص والاستماع للأغاني في الجاز والراب والروك والانتشار في الشوارع على هيئة مجموعات إن لم تكن عصابات. مذهب الكنفوشية: هي ديانة يعتنقها في الغالب أهل الصين أما كنفوش الذي ينسب له المذهب فقد كان ثمرة زواج غير شرعي وقد فارق زوجته بعد سنتين من الزواج لعدم تحملها إياه في مسألة الدقة الشديدة (الوسواس القهري) في المأكل والمشرب والملبس وقد جاءت هذه الديانة خليطة بين الوثنية القديمة والخرافات فهم يرون بتناسخ الأرواح وأن أرواح الأجداد بعد موتهم تظل في مساكنهم تدور فيها وعنوانهم في هذه الديانة تقديم الطعام لأرواح الأجداد. السيخية: يتوجه أصحاب هذه الطائفة كل عام إلى الحج الذي يسمونه الحج الأكبر ويتوافد ألوف السيخ من الهنود والأوروبيين إلى منطقة وسط الهند ذات نهر شهير للحج يقضون فيه مدة عشرين يوماً حيث ترتفع أدخنة الماريجوانا والحشيش وتتبادل الخمور في جو ديني تعلوه مكبرات الصوت التي تنطلق منها التراتيل والأدعية وهم بذلك يعتقدون ببركة هذا النهر وبغسله للذنوب في وقت معين من السنة ويوماً محدداً ويتدافع مئات من هؤلاء الجموع نحو هدفهم حفاة عراة يغسلون أجسادهم وذنوبهم حسب اعتقادهم ومما يلفت النظر والانتباه مجموعة الأصباغ التي يزينون فيها وجوههم . وختاماً نسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا ديننا ويثبتنا ويتوفانا عليه إنه سميع مجيب. وعلى المحبة نلتقي. أخوكم خالد بن عبد الله السعوي [email protected]