بسم الله الرحمن الرحيم تناسوا الفرض الشرعي وتوجهوا للواجب الوطني قال تعالى(فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) هذا هو حال شبابنا هذه الليلة , تركوا فرائضهم ليؤازروا المنتخب وليؤدو واجبهم الوطني شوارع مزدحمة, شرطة استنفرت كامل أفرادها , وزارة توزع التذاكر مجانا على طلابها , سب وشتم الخ ..... كل هذا لأجل تلك الجلدة المنفوخة.... تركنا قضايانا , تركنا أمتنا , تركنا همومنا , وتكرنا فروضنا لأجل من هذا كله , هل ستنتصر الأمة بفوز المنتخب هذا أو ذاك , ماذا نستفيد من تلك النشاطات التي تزيد شبابنا بعدا عن دينهم , وبعدا عن ربهم , وبعدا عن قضاياهم , فعلا من لك يا غزة........ أصبح حديثنا الآن في أتفه الأمور مرة عن الكرة , والأخرى عن ستار آكادمي, والمرة الثالثة عن شاعر المليون الخ............ تجد الشباب يهرولون وراء هذه الأمور ويضيعون وقتهم فيها , وإذا سألتهم متى ستصلي يقول ( ان الله غفور رحيم) تجدهم في صلواتهم ساهون ووراء شهواتهم يركضون وعن فروضهم يتناسون قال عز وجل (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) لم أجد ما أقوله سوى الحسرة على أيام التاريخ التي مضت , وأتذكر المرأة التي قالت ( وامعتصماه) وعندما نقل له قال ، لبيك يا أختاه ، فجهز جيشا أوله في الشام وآخره في بغداد ونحن نجهز جمهور أوله في الشمال وآخره في الجنوب ليؤازر المنتخب حاتم عودة كلية الشريعة جامعة الأمام محمد بن سعود