في كل يوم تحط على أرض الوطن كتيبة محمولة جوا من أحد الدول العربية أو الأجنبية للحاق بالكتائب الأخرى المتمركزة من السابق ومنذ قدومها والتي أمضى البعض منها سنين حافلة بالسطو والإجرام فهؤلاء هم ( المشاة ) وغالبيتهم من العمالة الجديدة التي لم تمضي وقت طويل ولم تتمترس جيدا في معسكراتها حتى الآن وهؤلاء يقومون بجولات ليلية راجلة للتعرف على الطرقات والأماكن والحصول على الغنائم الليلية البسيطة والخفيفة وهناك سلاح ( الهجانه) وهؤلاء يعملون تحت مسمى رعاة أو مزارعين ويستعملون الدواب في تنقلاتهم وتحركاتهم الليلية بين المزارع والقرى في أوقات متأخرة جدا من الليل لكسب ما خف حمله وهناك سلاح ما يسمى ب ( المهندسين ) وهم أصحاب السيارات الصغيرة التي غالبيتها من نوع 200 إل والتي يشترط وجود سلم حديد فوق سقفها وهو سلاح ذو قوة تدميرية هائلة في حال وقوعه على المارة والسيارات العابرة على الطريق وفي حال استعماله للقفز فوق الأسوار وهؤلاء غالبيتهم يعملون تحت مسمى سباكين وكهربائيين أما سلاح ( المدرعات ) وهذه أخطر كتيبه وتسمى بالنخبة وهي التي أقلقة مضاجع المواطنين في الآونة الأخيرة وسلبتهم ممتلكاتهم نظرا لإمتلاكهم معدات نقل متوسط وهي التي تستعمل في سلب الأغنام والحبحب والبطاطس والبصل والأعلاف والحديد وأسلاك الكهرباء ولديهم أيضا معدات نقل ثقيل منها دينا المزودة ب ( ونش ) تحميل يصل إلى 5 طن ولديه القدرة على خطف مكينة مزرعة من النوع الكبير جدا والتي تفوق قيمتها 100000 ريال وذلك في خلال دقائق معدودة ووضعها على ظهر السيارة ومن ثم الذهاب بها إلى أي منطقة في نفس الليلة لبيعها دون اعتراض طريقه من قبل نقاط التفتيش حتى لو كان الوقت متأخرا جدا إضافة إلى القدرة على تحميل ( جمل ) من المرعى أو من داخل حضيرته بلمحة بصر إضافة إلى أشياء كثيرة وخطرة يمكنه القيام بها على وجه السرعة 0 فهل يظل المواطن يرقب هذه الكتائب من العمالة العابثة وليس الوافدة ويضع يده على قلبه خوفا من سطوتها وذلك عند مشاهدتهم عند خروجه من منزله لحالة طارئة في وقت متأخر من الليل ويرى هؤلاء بأصنافهم الأربعة يتجولون دون مسائلة من الجهات الأمنية ولا حتى بلفت نظر أخيرا لقد دقت خفافيش الظلام نواقيس الخطر بأجنحتها فهل من مجيب ؟ بعد أن أصبحت تجوب وتعبث ليلا وتختبي نهارا هل يمكن إعادة نظام عدم السماح للعمالة بالتنقل بين المدن والمناطق إلا بعلم وموافقة صاحب العمل والذي تم إلغاءه لأسباب غير واضحة إضافة إلى وجوب مساءلة العمالة اللذين يتجولون في أوقات متأخرة ليلا من قبل الدوريات الأمنية وإيقافهم والتحقيق معهم للوقوف على الأسباب وراء ذلك حمى الله أرض وطننا الغالي من عبث العابثين فقد ظل وسيظل إن شاء الله مصدر رزق وخير لأهله ولكل طالب للرزق على الوجه المطلوب والمشروع من العمالة الوافدة والتي تشكل الغالبية بفضل الله إبراهيم المسيب