قيس وليلى أو روميو وجوليت !! قصص حب فطرية شرق الأدباء فيها وغربوا وحق لهم ذلك !! لكن عندما تنقلب الفطره وتسمع عن قيس وروميو أوليلى وجوليت فثمة أمريستوقفك لتتأمل مالذي يحصل ؟ !! بالتأكيد لابد من وجود تغيرولكن أين يكمن!! هل هوفي الإنسان قيس وليلى وروميووجوليت ، أم في الزمان ، وتكون الحاله الشاذه هي قيس وروميو وليلى وجوليت بسب تغير الزمان لا بتغير الإنسان ، وأعتقد أننا إقتربنا كثيرآ من ضالتنا.. قوم لوط ؟؟ أصحاب معصية شهيرة عجلت بعقابهم وجعلتهم عبرة للمعتبرين .. من منا ينكر بزوغ شباب وفتيات من أصلاب أهل الإيمان والعقيده في هذه السنون استهوتهم الشياطين واستولت عليهم شهواتهم فحاذت بهم عن فطرتهم التي فطرهم الله عليها فشكلوا جيلا غريباً إختار لنفسه نشازاً من الأسماء خالفت روزنامة مجتمعنا المحافظ ، فسمعنا عن فتيات أطلقن على أنفسهن أسم ( البويات ) أو بكل وضوح (Playboy ) والتي تعني الفتى اللعوب وبلهجتنا المحليه تسمى ( المسترجلات ) ، وقابلهم شباب نهجوا ذلك , فسمعت بأذني شاباً أسماه أباه صالحا إنقلب على عقبه قبل أن ينقلب على مجتمعه مسمياً نفسه بالجازي , وهؤلاء هم الجنس الثالث ( المخنثون ) في زماننا شفاهم الله . فالجنس بالاساس وظيفة بيولوجية للإنجاب وليس للمتعة ، لكن الإنسان قد ميزه الله بين الخلائق بما فيهم الملائكه عليهم السلام بنعمة العقل ، لأنه يعي أعماله فهو يشعر بمتعة ترافق تلك الوظيفة البيولوجية وبمشاعر وعواطف وخبرات لذيذة بالنسبة له ، هذا الشعور يدفعه أن يجعل من الجنس موضوعا وقضية يبني عليها الكثير من الخيال والأفكاروالآمال... دخلت على المرؤة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة فقالت كيف لا ابكي وأهلي جميعآ دون خلق الله ماتوا !!! بالأمس القريب حدثة واقعه تشمئز منها النفوس وتقشعر لها الأبدان مثلت إنسلاخاً فطرياً وفساداً إجتماعياً من كل مبادئ المجتمعات والأديان ، فبكل معاني الجرئه قامت فتاة (مسترجله) برئاسة مجموعة من البويات بإستدراج إحدى الفتياة للحضور إلى برج الفيصليه بحجة التسوق ، في نهار الرياض الذي يعج كل شئ فيه بالحركه وفي أقوى مراكزه التجارية لتشهد محاولة إختطاف لها منهن لعشق قائدتهن لها وإعجابها بها ولاحول ولاقوة إلا بالله ، فأمام مرأى المتسوقين ولا مبالاة بما حولهن هجمن عليها ليختطفوها إلى سيارتهن لكن عناية الله أحبطت مكرهن فهب أمن المجمع لنجدتها وفكاكها منهمن وإلقاء القبض عليهن . لمثل هذا يبكي القلب من كمد *** إن كان في القلب إسلام وإيمان ؟؟ فهل حقاً تحتل السعودية المرتبة الثانية بعد الفلبين في البحث عن المثليين في الانترنت؟ هذا السؤال حل ضيفا ثقيلا على السعوديين .. عندما أذاعت صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون- التي تطبع في 33 موقعا حول العالم وتباع في أكثر من 180 دولة، وتوزع 242،200 نسخة – تقريرا صحافيا يتعلق بأكثر المواضيع رواجا في دول العالم عبر محرك البحث الشهير\"جوجل\" إلا أن جريدة بهذا الانتشار والذيوع لا يمكن ان تقترف خطأً مهنيا بهذا الحجم. فخبراء علم الإجتماع بينوا أن للإعداد الكبيرة من الأجانب داخل السعوديه دور كبيرآ جدآ بهذه الأرقام ؟؟ فبالتأكيد أنت لست تتكلم عن هولندا أو بلجيكا اللتان كانتا أول المعترفين بالمثليين رسيمآ في العالم.. !! لكن التقريرالرسمي الصادرمن أحد المؤسسات الرسميه يحدد بأن نسبة المراهقين السعوديين 46.9 في المائة تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وتنطبق نفس النسبة على الاناث ، أرقام شركة جوجل مع أعداد شبابنا وفتياتنا المراهقين مع ما تبثه علينا القنوات الفضائيه التي وللأسف تبث سمومآ أشبه ماتكون بسموم يهوديه أو قريبة منها هي عائدة لأناس من بني جلدتنا ويقيمون بيننا لهي تشكل خطرآ لايمكن مقاومته إلا بتطبيق النظام الإسلامي الصارم عليهم وعلى البث الفضائي فالبوذيون الصينيون أنشؤوا قاعدة تحكم على القنوات الفضائيه للحفاظ على الهويه البوذيه!! .. ياطليعة الأمه !! المناصب أمانه ، وقد قيل شيئآ يراد له شاهد وشئ شاهده منه وفيه ، الكثير ربما لاترضيه الحقيقه ولكن هذه هي الحقيقه والشارع خير شاهد ، فمع تطور علم النفس برز علم الإسقاط ، أتمنى من الله أن لا يبلونا ومسؤولوينا بهذا الداء إنه قادرفيحيلواقضيتنا للإسقاط الحقيقي يَا نَجمَة الليْلِ مُذ رأيتُ أنا ما حلَّ في أمّتي وفي وطَنِي وأبصرتْ أعيُني تشَرْذمَنا وخوضَنا العيْشَ في رُبى الفِتَنِ راحَتْ تُذِيبُ الفُؤادَ أمنيَة يا ليتني لم أجِئْ ولم أكُنِ عبدالمجيد بن حمد اليحيى [email protected]