في مستشفى الملك فيصل بالطائف مصائب قوم عند قوم فوائد

بسم الله الرحمن الرحيم
ماسو ف أطرحه هنا ليس من نسج الخيال أو شيءً من الافترى والبهتان أنما هي الحقيقة المرة والتي تجرعها الكثير من المرضى اللذين كتب الله لهم مراجعة هذا المستشفى ولم تجد آهاتهم وأنينهم اليد الرحيمة التي تتلقفهم لتخفف عنهم شيءً من أوجاعهم وإنما تسابقت إليهم الكثير من الأيدي الطامعة التي استحوذت على عربات المرضى والمقعدين لتنقلهم بمقابل مادي الي غرف الطؤاري والعيادات التخصصية وهذا المقابل ينطلي تحت ما يسمى ( بالبخشيش ) تلك الأيدي هي من العمالة الأجنبية التي انصرفت عن واجبها وعملها الأساسي في نظافة المستشفى ومرافقه الي التزاحم أمام بوابة الطؤاري والعيادات وكأنها في مزاد علني لترويج ما تقوم به من عمل يخالف النظام والغرض الذي أستقدمة من أجله في ظل الغياب الواضح لإدارة المتابعة في ذلك المستشفى هذا إذا ما كان هناك بالفعل واقع وتفعيل لدور هذا المسمى 0
ولو أستشعر المسوؤل بشيءً مما يعانيه المرضى وخاصةً كبار السن والعجزه من تسلط هذه العمالة التي سلبتهم حقهم في الاستفادة من العربات التي وفرت لهم بالمجان لكان الحال غير هذا . مطلب وأمنية تراود الكثير من مرتادي هذا المستشفى هل تتحقق وتختفي كلمة ( البخسيس ) المنكسره من شفاه تلك العماله 0 والله المستعان 0
سعيد بن عبدالملك صالح الزائدي
الطائف