بسم الله الرحمن الرحيم صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله الاخيرة المتمثلة بالتغييرات للوازراء واعضاء مجلس الشورى وهى قرارات مناسبة مع التطوروالتجديد وهى قرارات مطلوبة وضرورية ونبارك لكل من تم اختيارهم والى من غادر مواقعها تضل اعمالكم وانجازتكم تتحدث عنكم ولاعزاء لمن لم يسعى فى اعمالة اثناء تلك الفترة الزمنية من اجل رقى الوطن والمواطن وضخ كوادر والتجديد مطلب من قبل الجميع ولاشك فى ذلك ومن الواجب ان يشمل التجديد جميع القطاعات الحكومية هذا اذا عرفنا بان بعض المسؤلين اصبح المنصب لهم كالارث والبعض منهم يقبع بالمنصب حتى التقاعد وهولاء مع عدم مسايرتهم للمرحلة الحالية يضل مستمرين وهذاليس بانجازاتهم او ابداعهم بل هم من المتقربين والمنتفعين للمسؤل عن قطاعهم وهولاء كثر للاسف والبعض منهم مكشوف واخرين غير واضحين لكن حاليا وفى ضل عصر التطور الاعلامى لم يعد شىء خافى والمشكلة هم من يهمش دور الاعلام ومحاولة تكذيب كل مايطرحة الاعلام وبعقلية ايام زمان وللمعلومية ان مايطرح اعلاميا يجب عدم اغفالة والمواطن يريد الحقيقة والتعليمات صريحة يجب على ادارات العلاقات العامة والاعلام بجميع القطاعات متابعة مايتم نشرة وايضاح المضامين اتجاة مايطرح ولايكون دوركم مقتصر على الضيافة والتطبيل لضيوفكم وترك هموم وشجون المواطن هى اخر الاهتمامات وبكل صراحة ان مايطرح والصمت للجهة المعنية دليلا قاطع على مخالفة هولاء وان الامر حقيقى والجهة المعنية لاتملك مبررات لما يطرح مما يجعلها تحجب الافادة حتى لايتطور الامر ويتضح وتنفضح التجاوزات هناك تجاوزات وامور خافية تتطلب متابعة من ديوان المراقبة الذى يحتاج الى دعم وتفعيل ونحن فى زمن غير زمان فالثقة فى هذا العصر شابها شى ءمن عدم المبالات للاسف وتلك كارثة فهل نعى ذلك تحياتى صالح عبدالله العيد [email protected]