الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير الطاقة ونظيره الهيليني يترأسان اجتماعات الدورة الأولى للجنة الطاقة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني
الأردن: السجن ل 3 متهمين في قضية «حج الزيارة»
فليك: برشلونة يتطور.. وفالفيردي: لامال لاعب استثنائي
الرماح والمغيرة يمثلان السعودية في رالي داكار 2025
النقش على الحجر
من أنا ؟ سؤال مجرد
ولي العهد عنوان المجد
إطلاق الوضيحي والغزال والنعام في محمية الإمام تركي بن عبدالله
النصر في منعطف الأخدود.. الفتح يخشى الوحدة.. الرياض يصطدم بالخليج
ولي العهد وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية الروسية
رابطة العالم الإسلامي تُدين وترفض خريطة إسرائيلية مزعومة تضم أجزاءً من الأردن ولبنان وسوريا
"حرفة" يعرّف بدور محافظات منطقة حائل في دعم وتمكين الحرفيين
هوبال
الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في غزة لليوم ال460
ما ينفع لا ما يُعجب
345.818 حالة إسعافية باشرها "هلال مكة" 2024
أمانة مكة تعالج الآثار الناتجة عن الحالة المطرية
بيئة الجوف تنفّذ 2703 زيارات تفتيشية
نائب أمير تبوك يطلع على أداء الخدمات الصحية
11,9 مليار ريال إجمالي تمويل العقود المدعومة للإسكان في 2024
تعزيز التعاون السياحي السعودي - الصيني
بلدية محافظة الشماسية تكرّم متقاعديها تقديرًا لعطائهم
مفاوضات إيرانية صينية لتخليص صفقة بيع نفط بقيمة 1.7 مليار دولار
تدشين المرحلة الثانية من «مسارات شوران» بالمدينة
أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية
طالبات من دول العالم يطلعن على جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
قطاع ومستشفى تنومة يُفعّل حملة "التوعية باللعب الالكتروني الصحي"
67 % ضعف دعم الإدارة لسلامة المرضى
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينجح في استئصال جزء من القولون مصاب بورم سرطاني بفتحة واحدة
2.1 مليون مستفيد في مستشفى الملك خالد بالخرج
انطلاق المهرجان الأول للأسماك في عسير
الاتحاد والهلال
أمير المدينة يطلع على مشاريع تنموية بقيمة 100 مليون ريال
بناء جيل رياضي للمستقبل !
الاتحاد يوافق على إعارة "حاجي" ل"الرياض" حتى نهاية الموسم
"القادسية" يحقّق بطولة "طواف الأندية السعودية" 2025
«ترمب شايل سيفه»
دور سوريا المأمول!
تحرير الوعي العربي أصعب من تحرير فلسطين
التأبين أمر مجهد
قصة أغرب سارق دجاج في العالم
المنتخب الجيد!
وزير الخارجية ومفوض"الأونروا" يبحثان التعاون
القيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب غرب بلاده
إنتاج السمن البري
مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
المملكة تتصدر حجم الاستثمار الجريء في عام 2024
أسرتا الربيعان والعقيلي تزفان محمد لعش الزوجية
دكتور فارس باعوض في القفص الذهبي
عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
على شاطئ أبحر في جدة .. آل بن مرضاح المري وآل الزهراني يحتفلون بقعد قران عبدالله
تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
اطلع على إنجازات معهد ريادة الأعمال.. أمير المدينة ينوه بدعم القيادة للمنظومة العدلية
يهرب مخدرات بسبب مسلسل تلفزيوني
«الجوازات»: إمكانية تجديد هوية مقيم وتمديد تأشيرة الخروج والعودة للمقيمين خارج السعودية
هل تعود أحداث الحجْر والهلع من جديد.. بسبب فايروس صيني ؟
نائب أمير منطقة تبوك يزور مهرجان شتاء تبوك
نائب وزير الداخلية يستقبل السفير المصري لدى المملكة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ابحثْ عنْ الطفلِ الذي يحكُم
أحمد بن عبد المحسن العساف
نشر في
عاجل
يوم 22 - 07 - 2013
!
يُحكى أنَّ أحدَ ملوكِ
أثينا
كانَ جالساً في حديقةِ قصرِه فرأى طفلَه الصغيرَ وهوَ يمرحُ ويلهو بلا حسيبٍ أوْ رقيب؛ فناداه وقالَ له: يا بنيَّ، هلْ تعلمُ أنَّك أنتَ مَنْ يحكمُ العالم؟! فتعجَّبَ الطفلُ وظنَّ والدَه يمازحه فأرادَ مجاراتَه في المزاحِ قائلاً: وكيفَ يا والدي أحكمُ أنا العالم؟! فأجابَ الأبُ بكلِّ جدِّيةٍ ووضوح: اليونانُ تحكمُ العالم،
وأثينا
تحكمُ اليونان، وأنا أحكمُ
أثينا
، وأمُّك تحكمني، وأنتَ تحكمُ أمَّك، فأنتَ يا صغيري مَنْ يحكمُ العالم!
ومعْ أنَّي قدْ سمعتُ هذهِ الحكايةَ اللطيفةَ قبلَ خمسةَ عشرَ عاماً إلاَّ أنَّي لمْ أحفلْ بها خلافاً لهذهِ الأيامِ التي تتراءي لي فيها الفينةَ تلوَ الأخرى، ولا شكَّ أنَّ الإنسانَ الخلوَ منْ التجاربِ والبعيدَ عنْ الملاحظةِ قدْ يُهملُ ما يبدو له بعدَ زمنٍ شيئاً ذا بال، وهذا منْ حكمةِ الله وتدبيره؛ فكمْ منْ مدفوعٍ صارَ المتقدِّم؛ وكمْ منْ ظاهرٍ باتَ كامناً، وهيَ سمةٌ عامَّةٌ في النَّاسِ والدولِ والأفكارِ والأماكن.
ويمكنُ الاستفادةُ منْ هذهِ القصَّةِ في تفسيرِ أحداثٍ كثيرةٍ؛ فإذا استغربتَ منْ أعمالِ إنسانٍ كبيرٍ فابحثْ عنْ الطفلِ الذي يصرِّفه؛ وإنْ خالطكَ الرَّيبُ منْ قويٍ يعملُ بلا حكمةٍ تُرجَّى منْ أمثالهِ فاعلمْ أنمَّا هو عضلةٌ والعقلُ المدَّبرُ غيره، وإذا تفاقمتْ المشكلاتُ والنزاعاتُ بينَ العوائلِ وداخلَها ففتشْ عنْ طفلِها العابث، وإنْ علا ضجيجُ الشركاءِ وبانَ للعامَّةِ خلافُهم فتأكدْ أنَّ ثمَّةَ طفلاً خبيثاً قدْ شاركَهم في الأمرِ وغدا فيهم ذا شأن! وإنْ طالَ بكَ العمرُ فأبصرتَ إنساناً يُهانُ ويُعتدى عليهِ جَهَاراً وإخوانهُ شهودٌ صمٌّ بُكمٌ عُميٌ لا يحرِّكونَ ساكناً ولوْ تجاوزَ عددُهم الخمسينَ ومنهم الغنيُ والسريُ والكبيرُ والخطيرُ فثقْ أنَّ الطفلَ الخفيَّ حاضرٌ ولا يهمنَّكَ بعدَ ذلكَ أبيضاً كانَ أمْ ملوناً؟
وقد يمتعضُ الإنسانُ الصورةُ منْ طفلهِ المسيطرِ عليه كما رويَ عنْ الحافظِ لدينِ الله العبيدي صاحبِ مصرَ الذي كانَ كُلَّمَا أقامَ وزيراً تمكَّنَ وحكمَ عليهِ؛ فيتألمُ الأميرُ ويتحيّلُ عليهِ ويعملُ على هلاكهِ حتى بقيَ بلا وزيرٍ عشرَ سنين( ). وبالمقابلِ فقدْ يمكرُ الطفلُ وحزبهُ من أجلِ إضعافِ صاحبِ الشأنِ مثلما فعلتْ الحاشيةُ العباسيةُ الفاسدةُ حينَ قدَّمتْ المستعصمَ على غيرهِ ليستخلف؛ وكانَ- كما وصفه الإمامُ الذهبي( )- ديِّناً كريماً حليماً سليمَ الباطنِ متمسِّكاً بالسنَّةِ إلاَّ أنَّه لمْ يكنْ في حزمِ أبيهِ وتيقظه، ولذا استوزرَ ابنَ العلقمي الرافضي فكانتْ القاضيةُ على الدِّينِ والخلافةِ وبلادِ المسلمين. ومنْ أبرزِ صورِ الخلاصِ منْ سطوةِ \"الطفل\" نكبةُ البرامكةِ على يدِ الرَّشيدِ لمَّا علمَ هارونُ علمَ اليقينِ أنَّ العاجزَ مَنْ لا يستبد.
وليسَ موقعُ الطفلِ في خانةِ الشرِّ دوماً؛ فقدْ يكون خيراً على صاحبهِ ومجتمعه، كما أنَّ هذا الرّمزَ يصدقُ على الفردِ وعلى المجموعةِ، ويعبِّرُ عنْ الرَّجلِ والمرأة، وقدْ يكونُ ظاهراً أوْ مستتراً؛ وربما يؤثرُ تأثيراً مباشراً أوْ غيرَ مباشر، ويوجدُ في حياةِ أكثرِ النَّاسِ وهم يشعرونَ أوْ لا يدركون، وربَّما يكونُ الإعلامُ دونَ سواه هو الذي يُحرِّكُ الأمورَ شمالاً وجنوباً؛ ولرُّبَّما خمنَّا وجودَ \"طفل\" مّا فكانَ وهماً لاحقيقةَ له. ومنْ المتعينِ على أولى النُّهى التأكدُّ منْ وجودِ \"الطفل\" وتحديدُ منطلقاتِه وكيفيةِ التعاملِ معه؛ فلكلِّ طفلٍ لعبتُه الأثيرةُ وحلوائُه المحبَّبةُ التي تجعلُه مفتاحاً صالحاً للاستخدام.
أحمد بن عبد المحسن العسّاف-
الرياض
[email protected]
( 1) نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء، إعداد د.محمد موسى الشريف، ج3 ص 1215 الطبعة الخامسة
(2 ) السير:23/ 174-184 نقلاً عن المرجع السابق.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
سارِقةُ القَلَم...!
وجم اليراع
أبلغ عن إشهار غير لائق