تناقلت الصحف المحلية خبرا مفاده أن وزارة الصحة تعكف جاهدة على محاولة التعاقد مع 1000 طبيب من الجنسية البنقالية وأن المحاولات والاستجداءات لاتزال جارية مع الدولة البنقالية من أجل الموافقة على هذا التعاقد وفور قراءة هذا الخبر أصبت بنوبة من السعال الحاد الذي لم يكن موجود لدي قبل قراءة هذا الخبر فلقد أصبت بما يسمى بالعاميه ( الشرقه ) وهي التي تأتي الأنسان عادة بعد سماع شئ مخيف أو مزعج نعم لقد أخافني هذا الخبر وأزعجني كثيرا وتبادر الى ذهني ما قامت به وتقوم به حتى الآن هذه الفئة من جرائم بشعة طالت كل شئ وتسببت في مصدر خطر حقيقي يهدد أمن مجتمعنا ويقلق مضاجعه ولم يكن من سبيل أمام هذا الخطر الزاحف الا أن قامت وزارة العمل بايقاف الاستقدام من هذا البلد على مقولة (باب يجيك منه ريح سده واستريح) ولاكن الباب الذي سدوه أبقى خلفه أعاصير مدمره وليست ريح لأن البلد قد أمتلى حتى الثماله من هذه العماله التى لاتزال حتى يومنا هذا تمارس أبشع الجرائم والأعمال المشينه في بلدنا ونتمنى من الله العلي القدير أن يكفنا شرهم وأن نحتفل بمغادرة أخر هم ونودعه بالحلوى والزهور ان ماتنوي القيام به وزارة الصحه هو عمل لايمكن تبريره تحت اي مسمى الا مسمى واحد وهو الضرر والاضرار لقد عرفنا كل شئ عن هذه الفئه من واقع تجربة مريرة أستمرت لعدة سنوات فهم أعلى نسبة جريمه من بين الجنسيات الأخرى كما تظهر جميع التقارير الأمنية ولانريد أن نجربهم مرة أخرى لأن الذي يجرب المجرب فان عقله مخرب ان أستقدام هذا الكم الهائل منهم بمهن أطباءيعني العبث في أعز شئ يملكه المواطن وهي صحته التي لم تكن على أحسن حال بسبب وضع المزورين لشهاداتهم من أطباء الجنسيات الأخرى ناهيك أن يكون طبيب بنقالي ومزور فرحم الله من يقع تحت يده ان هناك العديد من الدول التي يمكن استقدام الأطباء المهرة الناجحين منها مثل روسياء ودولها المستقلة وخصوصا الاسلامية منها فلقد شاهدت منهم أطباء في مستشفياتناكانوا على درجة عاليه من الفهم والأخلاق العاليه كما أنه ينبغي على وزارة الصحة الطلب من جامعاتنا وأستجدائهم بدلا من استجداء الآخرين أن يقوموا بقبول أعداد أكبر من ابناءنا في كليات الطب وأن يتنازلوا عن شروطهم التعجيزية في القبول لأنهم أفضل بكل المقاييس من سواهم فهم الثروة الحقيقية والكنز الثمين لنا والى متى نظل بحاجة الآخرين ابراهيم المسيب