يبدوأن فرحة الكثير من منسوبي قوى الأمن وعائلاتهم لم يكتب لها الاستمرار بعد أن استبشروا بانتقال المركز إلي مبناه الحالي بحي المنتزه بالطائف نظراً لاتساعه ونظافته مقارنةً بالمبنى السابق الوقع بحي اليمانية والأهم زيادة الكادر الطبي في كافة التخصصات ولكن الحال لم يكن على مستوى التطلعات والأمنيات فقد أبدا الكثير تذمرهم من تدني مستوى بعض الخدمات التي يرون بأنها تزيد من معاناتهم حيث يشكوا البعض من طول فترة الانتظار التي تسبق الدخول إلي الطبيب المعالج برغم أن حالتهم الصحية لا تسمح بذلك إضافة إلي أن من الأطباء من يتعامل مع المريض بشيءً من الفوقية والتعالي وأحياناً العصبية التي ليس لها مبرر سوى كثرة المرضى المراجعين للعيادة وأن كان ذلك لا يعطي الحق أطلاقاً لتصرفات الطبيب ولعل عيادة الأسنان الخاصة بالنساء فيها شيءً من هذا الواقع المرير حيث يشرن مراجعات العيادة إلي أن الطبيبة المعالجة تتعامل معهن بشيءً من القسوة بل أن منهن من تشير إلي أن تلك الطبيبة تطلب منهن إذا ما لزم الأمر القيام بعمل الأشعة بنفسها حتى لا تتعرض هي ( الطبيبة ) إلي أضرارها وقد كثرة الشكاوي من خلال هذه العيادة وكثيراً ما تدخل المدير الطبي للمركز في حلها إلا أن استمرارها يساعد على تفاقم المشكلة بدل إنهائها بشكل جذري وهناك تضجر آخر يدعو كثيراً للاستغراب والعجب إلا وهو إغلاق دورات المياه أمام المراجعين ويبدوا بأن صاحب هذا القرار مهما كانت الأسباب لم يأخذ في الاعتبار الحاجة الملحة لبقاء دورات المياه مفتوحة خاصةً أن البعض قد يضطر إلي قضاء الحاجة خاصةً الأطفال والنساء والبعض تضطره حالته الصحية إلي عمل تحاليل مخبريه 0 الوضع الحالي لهذا المركز يحتاج إلي فعلاً إلى تدخل من قبل المسئولين وعلى رأسهم سعادة مدير عام الخدمات الطبية بقوى الأمن وأن كنت أرى بأن الأهم هو العمل على زيادة الكادر الطبي في كافة التخصصات فمراجعو هذا المركز من منسوبي قوى الأمن في تزايد مستمر ولم يعدوا الحال كما كان قبل سنوات عندما كان لا يتجاوز عدد مراجعوه في اليوم الواحد أصابع اليد 0 سعيد عبدالملك صالح الزائدي