منذ وعيت على هذه الأرض وغزة تصرخ،وتبكي وتنحب،ونحن منذ ذلك الوقت لانملك سوى أضعف الايمان..((الانكار بالقلب))!!!!!!! وماهالني هذه المرة موقف رأيته بعيني ودمع له قلبي كثيرا.. أم فقدت ابنتها ((والتي تبلغ السابعة عشر ربيعا تقريبا))رايتها وانا قابعة خلف تلك الشاشه اتابع ماحل بتلك الأمة العربيه المسلمه!!! اردد باضعف الايمان((مايحدث لا يجب ان يحدث)) رأيتها تبحث عن ابنتها بين الجثث وكلما رأت جثة تصرخ بفرح خالطه الخوف ((ليست هي الحمد لله)).. وبينما هي في جولتها تلك تستكشف ملامح الفتيات الشهيدات،وتدعوا الا تكون ابنتها منهن.. سرحت بفكري في حال قلبها المسكين أم لاتدري هل ابنتها حية أم ميته،، تبحث عنها بين الأموات،، يالهي كم هو صعب ماتقاسيه كأم أغلى ماتملكه ابنائها.. تخيلت دقات قلبها تكاد تتوقف ،، ولم أفق مما انا فيه الا على صرختها التي مزقت قلبي !!! لقد رأت ابنتها ....بين الجثث ،، انها هي ...ابنتي ((حسبي الله ونعم الوكيل)) لقد ماتت.. مؤكد ليست هي الوحيدة التي تمر بذلك الموقف القاسي،، فكم من ام واب يمران به يوميا في غزة!!! الى متى؟؟؟ تصرخ غزة ونحن نسمعها ونراها... ولا نملك سوى اضعف الايمان!!! اللهم انصرهم وشتت أعدائهم وأعدائنا وأرنا فيهم عجائب قدرتك يارب