تلقت ضمائر المسلمين والعرب وجميع الشرفاء خلال الأعوام الماضيه عدد ا كبيرا من الجرعات التحصينية التي هدفها القضاء على الفيروس المسبب للعزه والكرامه والنخوه وقد أثبتت هذه التحصينات نجاعتها وفاعليتها في مختبرات غزه أخيرا والتي منها سالت آخر قطرة عزه 0 إن ماحدث لم يكن وليد صدفه وإنما كان مخطط له ومدروس بعناية فائقة ابتداء من إهانة المصحف الشريف وسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وملجأ العامريه ومذبحة جنين وفضيحة سجن أبوغريب وقصف المساجد في العراق وقتل من فيها بدم بارد وتعمد تصويرها من قبلهم ونشر صورها 000000وغيرها الكثير الكثير والتي آخرها ما حدث في غزة والذي يحمل مدلول أخر وهو إيصال رسالة الى الإدارة الأمريكية الجديده وعلى رأسها السيد أوباما بأن لاتشغل نفسك برد الجماهير وغضبها عندما تنوي إسرائيل القيام بعدوان على أي مكان عربي أو إسلامي فقد تم ترويض الجميع حتى أصبحوا مثل الحضيرة التي تحوي المئات عندما يدخل اليها الجزار منفردا ويأخذ أحدها ويقوم بنحره على مرئ من الباقين اللذين لم يولو ذلك أي إهتمام لعدم رغبتهم القيام بأي عمل من شأنه أن يتسبب في رفع الرؤوس عن المعالف والتسبب في قطع الأكل رغبة منها في سرعة السمنة متناسية أن السمنه هي وحدها االتي يمكن أن تعجل اليها بيد الجزار