( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعصا الغليظة ) حينما نطلع على كتابة بعض الكتاب في الصحف اليومية وخاصة : محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ، عبد الله بن بخيت ، حماد السالمي ؟) نرى كتابات يعتريها الكثير من الغشاوة ، وخاصة حينما يتهجمون على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا نُلبسها أو نُلصقها على أشخاص أعدائنا فحيناً يتكلمون عن هذه المؤسسة بأنها من الماضي وأنها عثا عليها الزمن ، وأنها لا تواكب وقتنا الحاضر ، وحيناً يسمون رجالاتها بأوصاف أترفع عن ذكرها ، وحيناً يخلقون من الأخطاء والعثرات الصغيرة جبلاً لا يجوز السكوت عنه فمثلاً عندما قام رجال الحسبة جزاهم الله خيراً في المنطقة الشرقية بتوزيع الحلوى على الناس قام هؤلاء وغيرهم بكتابة العناوين الاستهزائية في الصحف [بأن الهيئة تنزع البشوت ومكبرات الصوت وتوزع الحلوى]. فأقول لهم هذا ليس بالغريب على هؤلاء الرجال فقد عُرفوا في هذا الشيء منذُ القدم ، ولكن ليس في إهداء الحلوى فقط ولكن في إهداء أعظم من ذلك ألا وهو الشريط الإسلامي والمناصحة والتوجيه السليم ، وأنا أتحداك عزيزي القارئ بأن يكتبوا في أعمدتهم شيء من الإيجابيات عن هؤلاء الرجال ، وأنتم أيه الأخوة تعلمون بأن القلم أمانة فلا يجوز لهؤلاء وغيرهم استعماله وتسخيره لأهوائهم ومعتقداتهم الشخصية . فالذي يقومون به هداهم الله به تفرقة وتجزئة وعبث في أخلاقيات وشعور المسلمين في هذه البقاع الشريفة. وختاماً : نحن كمواطنين كلنا ثقة في اختيار ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأعمدة وأركان هذه المؤسسة متمثلة في رئيسها الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبد الله الغيث حفظه الله . فلا داعي للتشكيك والتهويل ومحاولة التقليل والنيل منهم ، ونصيحتي إلى من حاول النيل من هؤلاء الغيورين على دينهم :- أولاً: التوبة والرجوع إلى جادة الصواب والاعتذار إلى رجال الهيئة ممثلة في رئيسها ، ولا عيب في ذلك إنما العيب الاستمرار في الخطأ ، ونحن نعرف فضيلة الشيخ / إبراهيم بن عبد الله الغيث . فقلبه كبير ومحب إلى التسامح والعفو. ثانياً : السعي والاتحاد مع أبناء هذا الوطن للوقوف في وجه كل من يريد التفرقة بين أبناء هذا الوطن الواحد والنيل منه. ثالثاً: التمسك في الأحكام الشرعية والوقوف مع من يُقيمها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. رابعاً : ترك الاتجاهات والمسميات والأحزاب والكتل الغريبة والدخيلة علينا من خارج هذه البقاع الطاهرة. وقفة : قال الله تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... ) سورة التوبة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتأمرنا بالمعروف ولتنهونا عن المنكر أو ليسلطنا الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم ). والله الموفق ،،، ،، ، أخوكم خالد بن عبدالله السعوي [email protected]