يستخرج من البحر الأصداف ويوجد داخل الأصداف اللؤلؤ كذلك هو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله يوجد داخله عددا من الثقافات الدينية والسياسية والإدارية والاجتماعية كما يوجد داخله الحب والعطف والحنان والطيبة والابتسامة التي لا تفارق محياه حتى أصبح سموه الكريم نموذج للأمير المثالي صاحب النظرة الثاقبة والقيادية الناجحة فهو الأمير المتواضع بشتى أشكال التواضع جميل التعامل فكثير ما أكون قريب لسموه الكريم بمناسبات عده فكل من جاء إلى مجلسه رأى أنه لا يوجد أغلى منه عنده مما يجده من التواضع الجم والقلب الحنون و اللطافة النادرة والابتسامة المستمرة والدعابة المميزه بكامل مميزات الأدب فيصدق على هذا الأمير المحبوب مقولة احد السلف (( أن للمؤمن إخوة لا يرى بركة الدنيا من دونهم ولا يشعر بهمومها معهم )) فالحمد لله الذي رزقنا بأمير بهذه السمات العالية . فهنيئا لك يا من كسبت هذا الحب العظيم بذلك التواضع الرفيع وكنت من الناس الذين يزداد الشوق إليهم كلما طالت غيابتهم لا من الناس الذين ينسون بمجرد فراقهم وابتعادهم لأنك تركت ذكرى طيبة وخلق حسن فأنت بإذن الله تعالى مهما ابتعدنا عنك لا يضيرنا ذلك لأنه ينطبق في حقك تجاهنا قول الأمام أحمد (( إن لنا إخوانا لا نراهم نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم )) كما انك خلفت كثيرا من كنوز العلم والحكمة وميراث النبوة تذكر فيه في كل مكان وزمان منها كتاب سموكم الكريم الشهير ( سر دوام النعم ) يذكر بك قلوب الجميع مهما مرت الأوقات والأيام وتبعد المسافات . فهنيئا لنا أهل القصيم بك ولو كتبنا فيك المؤلفات لم نوفيك حقك لكن تبقى القلوب خافقة لسموكم الكريم بأصدق المشاعر وأحر الدعوات أن يحفظ الله سموكم الكريم من كل سوء ومكروه . وفي الختام لا أنسى أميرنا المحبوب الموقر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز فهو بلا شك أستاذ بالفكر والإبداع والتميز وحسن التعامل مع الجميع والمدرسة الكبرى التي ينطبق عليه مدرسة (( بلا حدود )) فهو بلا شك خير من يمثل القصيم فلسموه الكريم منا كل الحب والود والتقدير والانتماء والإخلاص . مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأسياح إسماعيل بن عبد الرحمن الخليوي