لقد شد انتباهي موقف عظيم لا يكون إلا من الرجال العظام الأوفياء وذلك حينما رأيت الأمير الفاضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز واقفا على رأس والده العزيز والجميع جلوس يتبادلون أطراف الحديث وعيناه تترقب والده وحركاته ليبادره بحاجته قبل أن يطلبها فخالجتني مشاعري وتهيظت أفكاري لأكتب عن هذا الأمير العظيم فكنت في حيرة من أمري لا أعلم من أين أبدأ الحديث أأبدى من أخلاقه أو عدله أو قيادته أو رؤيته أو فكره أو تميزه أو إبداعه نعم لقد عجزت أن أحدد ما أتحدث به عن سموه الكريم لأنه رسم نفسه قدوة لنا في شتى مجالات حياته حتى أصبحنا ننظر إليه جميعا كزجاجة العطر دائما تفوح منها الروائح الطيبة الجميلة حتى عندما تخلو من عطرها لأن الرائحة الطيبة تظل عالقة بها فعند ما نفتقده نحزن عليه ونتمنى لقيآه لننهل من منهله الطيب وحينما نلتقي به تتدفق له من قلوبنا أصدق العبارات وأعذب الكلمات كتجديدا للمحبة وإحياء للمودة فأهنئك على هذه الأخلاق التي نلتها وظفرت بها حتى أصبحت محبوبا في قلوب الجميع . وأخير أميرنا المتميز المميز لا يسعني إلا أن أقول من خلال هذه الكلمات وعبر هذه السطور إن للإبداع مواطن وللتميز أهل فأنت يا فيصل المجد موطن الإبداع بل أنت الإبداع كله وأنت أهل التميز وحدك فالتميز لا يعرف له أهل غيرك فرحمك الله أتعبت من معك بالساحة ومن يأتي بعدك بحسن تميزك وإبداعك كيف لا وإبداعك مستمر ومتلازم لسائر أعمالك وتميزك هو شعار نتائج بصماتك أميرنا الفاضل رزقك الله المتابعة والإخلاص في سائر أعمالك وحفظك بحفظه ورعاك برعايته وحرسك بعينه التي لا تنام من شر الأشرار وكيد الفجار وشر ما تعاقب عليه الليل والنهار )) . والله يحفظكم ويرعاكم ....... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأسياح إسماعيل بن عبد الرحمن الخليوي