الحمدلله الذي جعل الاقلام تنوب عن الاقدام لعلي وجدت نفسي مضطراً لكتابة هذا الموضوع لما اراه من انتكاسة حلت بوزارة التربية والتعليم ومن تخبطات وقرارات يبدو واضحاً التناقض فيها والتي قد تربع على كرسيها من هو ليس اهلا لها دون الاحساس بما يعانيه الخريجون الذين امضوا زهرة شبابهم في الدراسة باحثين عن المستوى الاحسن والمستقبل الافضل الذي يؤمن لهم رغد العيش ولعلي اذكر لكم بعض الامور التي اتمنى من الله ثم من المسؤلين ان تجد اذاناً صاغية وحماساً للتنفيذ انطلاقاً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم من ولي امراً من امور المسلمين فرفق بهم فارفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه ) وهذه الامور هي : 1- التخبط في القرارات ومن هذه القرارات اختتبار الكفايات الذي يعد تحديداً لمصير المعلم الذي افنى عمره بالدراسة ولنفرض انها المدة القانونية وهي (16) سنة ينتهي منها وانتم تعلمون ما يواجه الطالب في الجامعات من ظلم وتعسف من بعض الدكاترة هداهم الله ثم يأتي لاختبار الكفايات الذي لا يتجاوز (3) ساعات ويحدد مصير المعلم هل يصلح للتعليم ام لا هل هذا هو العدل ؟ 2- تحديد المقابلات الشخصية واختبار الكفايات وحصرها في ( 4 ) مناطق فقط مما يجعل بعض المعلمين يقطع المسافات ويتحمل مشاق السفر لاجراء تلك المقابلات ناهيك عن من يجري تلك المقابلات من المشرفين لا أريد الكلام عنهم . 3- فتح مجال التقديم على الوظائف التعليمية وشرط اجتياز المقابلة الشخصية واختبار الكفايات مع ان نتائج الكفايات لم نعلن حتى الان . 4- اختم هذه التخبطات بتعاميم الجوال التي لم نسمع بها من قبل حيث تم ارسال رسائل جوال لمدراء ادارات التعليم بالمملكة عن طريق الجوال بخصوص متابعة الدراسة للصفوف الاولية . وغيرها من التخبطات التي لانعلمها والتي تنبي ان التعليم في مملكتنا بدأ بالاحتضار ...........................................؟ من المسؤل هل هو الوزير ام النائب ؟ الله اعلم اذا كان الوزير فهذه مصيبة وان كان النائب فالمصيبة اكبر وفي الختام لا اقول الا اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ارجوا من الله ثم من العاملين في هذه الصحيفة نشر المقال وعدم تجاهله لان هذه الصحيفة اولا واخيرا وضعت متنفس لنا وللكتاب امثالنا شاكرا لكم تجاوبكم ولكم تحياتي ابو عبدالله