هموم المواطن بقلم - ماجد الخضر ختم الوزارة من المعلوم أن تخصص اللغة العربية أو بمعنى أخص (اللغة العربية) لها شأن كبير جداً فماالذي يحدث لهذا التخصص لماذا أعلنت الحرب ضده مع أنه هو الأصل لأنه يمثل لغة القرآن الكريم وهي اللغة الأم فلماذا اصبحت الآن في سلة المهملات هل لأنه قد اخذ النصيب الأكثر في زمان مضى أم ماذا ؟ أم لأن الوزارة تعلن اكتفائها من هذا التخصص أم ماذا ؟ لا أجد تفسيراً لما يحدث ولا أجد مبرراً لذلك لمن نشكو ؟ وإلى أين نذهب ؟ هل نذهب إلى المدارس الأهلية ذات الرواتب الضئيلة ؟ أم نذهب إلى الشركات ذات الشروط التعجيزية ؟ أم ماذا ؟ لقد انظلمنا ولسنا مذنبين وتعبنا ولم نجد حتى نصف ما يستحق التعب أليس من الظلم أن تجد من يحمل البكالوريوس يعمل في محل للحلويات أو محل للسباكة أو غير ذلك ......؟ مما يؤمن له العيش بعد الله لوحده فكيف يصل إلى ما يهدف إليه الشخص بعد الجامعة من استقرار وتأمين للمستقبل المجهول وها نحن نرى ارتفاع غير معقول في كل شيء سواء من مواد غذائية أو إيجارات وغير ذلك ناهيك عن الدفعات التي تخرجها الجامعات في كل عام من الأساتذة الذين هم من ضحايا هذا التخصص فكيف لم توضع دارسة لهذا الموضوع ولم ينظر إلى من قد بنوا أحلامهم على الله سبحانه وتعالى ثم على هذا التخصص الذي كان قبل فترة من الزمن ولم تكن بالفترة الطويلة، من الأقسام ذات المستقبل القوي الذي يهدف إليه كل من يحب وظيفة التعليم ... والغريب في الأمر أنه كان في السابق يحصل على الوظيفة من كان قد تخرج في نظام الإنتساب وها نحن الآن ننتظر المصير المحتوم لنا ؟ فمن المسؤل ومن سينصفنا بعد الله سبحانه هل ستتحرك الوزارة وتنظر في أمرنا أم سنكون ضحية وتسجل هذه القضية ضد مجهول ؟ أم سيكون حالنا كما في الختم المرفق وهو ختم الوزارة. يعتمد عاطل خريج لغة عربية _________________ تعليقات الزوار أم فهد أخوي ماجد(( الشق أكبر من الرقعه)) وانا أختك .. تدري وش المشكلة , المشكلة أن وزراة التربية والتعليم محتاجة مدرسين لغة عربية , بس هم ماودهم يوظفون أحد .. لان أصحاب المناصب العالية شبعانين ولاجابوا خبرك ولاخبر ألاف الخريجين.. إن حال هؤلاء أصحاب المناصب الرفيعه ينطبق عليه قول الشاعر: (لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي). ماجد الخضر اختي ام فهد اذا كانوا امنوا العقوبة من المخلوقين فلا ينسون من خلق هؤلاء المخلوقين وهو الله سبحانه وتعالى ولن يضيع حق لا في الدنيا ولا في الاخرة الا ان يشاء الله واختم كلامي بان الله سبحانه لا يرضى بالظلم وقد حرم الظلم على نفسه فكيف بالمخلوقين والحمدلله اولا واخرا وبالنسبة لهذا المقال فهو شرح بسيط قد يعجز البعض منا التصريح به ولكنني اظهرت ما في خاطري لكي ارضي نفسي وافتح المجال لمن لم يتجرأ ويكتب ما في خاطره من هموم او قضايا تهم مصلحة البلد اولا واخرا وتكون في غاية الحساسية مثل هذا الموضوع او غيره ابو عبدالله الحقيقة انني اقف مع اخي ماجد في هذا المقال الذي يعبر عن المشاعر التي نود ان نقولها ونوصلها لوزارة التربية والتعليم لكي تعلم مانعانيه من احباط شديد واود ان اضيف على مقال الاخ العزيز ماجد بعض الكلمات التي تدين الاستاذ العبيد الي هو وزيرنا((الله يخلف)) صرح وزير التربية والتعليم العبيد بتصريح اعتبره قنبلة بوجوهنا وهذا التصريح اعتبره من العيب ان ينطق به وزيرنا الموقر لأنه يدينه وبقوه يقول ان الخريجين ليسو بكفء ان يوضعو في مجال تدريس محو الأميه بل يكونوا مدرسوا الصباح هم من يشغلوا هذا المنصب لأنهم لديهم العلم والدرايه بمهنة التدريس((كأنه يصفنا بالأغبياء)) فبهذا التصريح اتضح أن العبيد يشجع على البطاله ويدعمها وبقوه اذا كنا كما يقول لماذا تسمح لنا بالتخرج ؟ اذا كنا نتصف بهذا الكلام يكون العيب في الوزارة نفسها لأنها لاتستطيع ان تخرج طلاب اكفاء وبهذا اطالب العبيد بالانحاء من مركزه اذا كان لايستطيع تخريج طلاب ليسو بكفء لشغل مهنة التدريس الحقيقة ضحكت كثيرا من هذا التصريح الذي اعتبره نزل علينا مثل الصاعقه لاكن اشكر الاخ ماجد على هذا الرأي السديد الذي يبرد القلب وارجو من ماجد ان يأخذ هذا الختم ويسلمه للموظفين في الجامعه لكي لاينصدموا الخريجين الجدد مثلنا بل يعلمون أنهم سيواجهون نفس مصيرنا ودمتم سالمين أبو وليد بسم الله الرحمن الرحيم أولا أشكر الاخ ماجد الخضر على ماقالُه في مقاله.. ثانيا لماذا جامعاتنا تخرج أجيال ليس لهم مجال في سوق العمل , ولا ينظر إليهم أحد !! لماذا لايكون هناك دراسة عن احتياج سوق العمل وتحديد متطلباته ومايرد وما لايريد الحقيقة اتعجب من طلاب يدخلون أقسام في الجامعات وهذة الاقسام توقف التعيين فيها من عشرات السنوات ؟؟ وتجد ان الطلاب في تلك الاقسام مصابين بالاحباط , لان من قبلهم بسنوات لم يتوظفوا ,, فكيف بهم؟؟ وتجد ان هناك طلاب قيل لهم ان هذه الاقسام يحتاج اليها سوق العمل وبعد ما انتصفوا في الدراسه !! تغير الوضع ؟ واصبحوا مثل أقرانهم ,,واصيبوا بالاحباط والمشاكل النفسية و و.... وهذا ماتريدة وزارة التربية والتعليم من سياستها التعسفية