بدأت تعيش محافظة عفيف في الأوان الأخيرة مرحلة خطيرة وانحدار في مؤشر الخدمات التي تحتاجها كغيرها من محافظات المملكة العربية السعودية في ظل الدعم الذي تقدمه الحكومة للمشاريع الخدمية والمؤلم في الأمر هو المواطن العفيفي الذي طأطأ الرأس راضياً بما يحدث ولسان حاله يقول وظيفتي هي همي الوحيد ومحافظتي آخر إهتماماتي . الملاحظ لما يحدث في المحافظة ويعايشه وخصوصاً في المناسبات التي برزت فيها المحافظات المجاورة الأقل من محافظة عفيف مساحةً وسكاناً ، بأن محافظة عفيف بدأت تواكب تلك المناسبات ولكن بمحاولات خجولة وتصفية حسابات معقده بين المسؤولين والحرص على البروز الاعلامي لكل منهم والضحية المواطن العفيفي المغلوب على أمره . عفيف محافظة تتبع لمنطقة الرياض تعيش مرحلة متأخره في المشاريع الخدمية والتنفيذ بشكل عشوائي بمباركة من قطاعها الحكومي المشرف على تلك المشاريع التنموية . عفيف تملك رجال أعمال لهم ثقلهم في المحافظة ولكن إلتزموا الصمت معترضين على اسلوب تلك الدائرة التي تشرف على مشاريعهم بأنها لا تستحق الدعم بسبب تعاملها النظامي الشديد غير مبالين بأن محافظة عفيف هي الضحية من تلك المهاترات . أهالي المحافظة وفي الأواني الأخيره تمر عليهم المناسبات العامة والخاصة بدون أن يشعرون بها وكأنهم في كوكب خارج نطاق المملكة العربية السعودية بسبب خلافات المسؤولين وان نفذت تكون بهدف تجمع بعض المسؤولين للظهور في احد القنوات الفضائية والرقصات الشعبية محجبين ظهور أهاليها ومعايشتهم لتلك المناسبات والشعور بها . هذا العام والذي تألم منه أهالي المحافظة وخصوصا في مناسبة عيد الفطر المبارك بعدم وجود ما يدل على قرب وصول هذه المناسبة الغالية على قلوبنا سوى محاولات بسيطة في موقع محدود خصص لبعض المسؤولين من اجل التصوير والعرضة السعودية في قناة فضائية تاركين أهالي المحافظة غير مهتمين بما يحتاجونه من برامج ثقافية وترفيهيه والعاب نارية تشعرهم بهذه المناسبة وتعايشهم مع اطفالهم في اجواء الفرح والسعادة . المتابع لما يدور في المحافظة شخص الواقعة بعد تعذر بلدية عفيف بعدم وجود امكانية لاقامة حفلة عيد اهالي المحافظة ،ا امر أثار تساؤل الكثير، حيث بلديات المحافظات المجاوره شحذت الهمم من منتصف شهر رمضان استعداداً للاحتفال بهذه المناسبة الغالية موزعة برامجها على كافة شرائح مجتمعها والخروج بمحافظتهم في ابهى حللها وصورها التي تعكسها للمجتمع الخارجي، ولكن عفيف هذا العام ضحية خلافات مسؤولين ورجال اعمال وعدم وجود لجنة تختص بإقامة مثل هذه الاحتفالات والمناسبات العامة .