في قرار غريب أصدرته جامعة شقراء صعقن به معيدات كلية التربية للبنات بمحافظة عفيف ويعد قاتل لطموح الفتاة العفيفية في مواصلة دراستها بأن تكون أحدى المساهمات في رفع المستوى العلمي في المحافظة بعد أن رفضت جامعة شقراء طلب ثلاث معيدات تقدمن بطلب إكمال دراسة الماجستير في جامعات داخلية بعد الحصول على خطاب القبول ، إلا أن جامعة شقراء وقفت أمام هذا الطموح غير مباليةً بطموح اولئك المعيدات بعد أن أجبرتهن على إكمال الدراسة في الخارج وإلا سيكون مصيرها التحويل للعمل الاداري بعد ثلاث سنوات من العمل ، حيث أن بعض المعيدات غير متزوجات وظروفهن لا تسمح لهن بالسفر للخارج وبهذا سيكون مصيرهن إما أن يتركن الكلية باحثات عن الآمان الوظيفي الذي يليق بشهاداتهن وفكرهن وإما يتحولن للعمل الاداري غير مستفيدات من شهاداتهن التي لم تأت إلا بعد سنوات طويلة . هذا القرار كان بمثابة الصدمة المؤلمه لجميع المعيدات بالكلية ووقف عقبة كبيرة أمام تحقيق حلمهن وطموحهن بأن يخدمن محافظتهن و طالباتهن ويقدمن رسالتهن التعليمية التي يرين أنها واجبة عليهن. تصرف جامعة شقراء كان وقعه على فتيات المحافظة كوقع الصدمه المؤلمه لكون الأهالي لن يرضوا بإلتحاقهن في الكلية كمعيدات بسبب هذا الخيار الذي وضعته الجامعة وقتلت به طموح كل فتاة عفيفية بأن تكون ضمن طاقم التعليم العالي في عفيف .