أنهت لجان الفرز النهائية فحص جميع ملفات المشاركين بجائزة التربية والتعليم للتميز من معلمين ومديرين ومدارس. وأوضح الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان أمين عام جائزة التربية والتعليم للتميز والمتحدث الرسمي باسم الجائزة، أن عمل الجائزة يسير تماماً وفق ما خطط له في البرنامج الزمني المعد سلفاً، وأضاف أن المنافسة هذا العام كانت قوية جدا، كما أن المشاركين استوعبوا آليات عمل الجائزة، لذا ظهرت منتجاتهم وأعمالهم وملفاتهم بشكل أكثر تنظيماً، مشيداً بالوقت ذاته بدور المنسقين بإدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة الذين كان لهم دور فاعل في تعزيز هذه الثقافة، وتقديم الملفات بالشكل المناسب، كما بين أن الفاقد والمستبعد هذا العام قليل جداً مقارنة بالعام الماضي، وهذا مؤشر آخر على تحسن مستوى أداء الميدان في هذا الجانب، أما بالنسبة لإعلان النتائج فأشار إلى أن الوقت ما زال باكرا بالنسبة لذلك فلا بد من بعض الزيارات الميدانية والمراجعة النهائية وهذا لن يتأتى إلا مع مطلع العام القادم، حيث إن وزارة التربية والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية حريصتان ألا تخرج النتائج إلا بعد التأكد تماماً من حصول الأكثر تميزا على مراكز الصدارة.