لازال العالم يترقب تسريبا - ربما متعمدا- لصورة أسامة بن لادن بعد مقتله فالتكهنات تزداد وتيرة مع خيوط الشك التي تجتاح العالم إذ أن الإستطلاعات أثبتت أن الرواية الإمريكية قابلة للشك .!! شبكة سي بي إس في بيان لها قالت إن الرئيس الأمريكي قال في مقابلة معها إنه «لن ينشر صور أسامة بن لادن بعد مقتله والتي التقطت لإثبات موته». وقال أوباما، إن نشر صور بن لادن خطر على الأمن القومي. ومن المقرر أن تبث الشبكة المقابلة التي أجراها أوباما مع برنامج «60 دقيقة» الأحد وتأتي بعد مقتل بن لادن في عملية نفذتها قوات امريكية خاصة على مخبئه في باكستان. وقال مسؤولون شاهدوا صور جثة بن لادن إن تلك الصور «بشعة». ويخشى أن يؤدي نشرها إلى إثارة الغضب وموجة من الانتقام ضد الأمريكيين في العالم الإسلامي. فبالرغم من تسليم الغالبية العظمى بموته إلا أن الصوت الأغلب ضمنهم يتبنى فكرة أن أسامة بن لادن قد قتل أو مات في فترة سابقة إما على أيدي الأفغان أو الباكستانيين، ولكن ليس الأمريكان، وبالأمس بث موقع إلكتروني أمريكي صورة حديثة يزعم أنها لجثة أسامة بن لادن التقطها أحد الجنود الأمريكان بكاميرا جواله، ويظهر من الصورة رغم ضعف جودتها الشبه القريب لأسامة بن لادن، والدماء تسيل من عينه اليسرى. من جهة أخرى، أفادت السناتور الأمريكية كيلي أيوت أنها رأت صورة لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد مقتله وأنها تؤكد هويته. وأبلغت السناتور التي تنتمي للحزب الجمهوري الصحفيين داخل مبنى الكونجرس «رأيت واحدة منها.. سناتور آخر أطلعني عليها». وقالت «إن الصورة هي للقطة للوجه». وتابعت «رأيت صورة له ميتا.. منطقة الرأس. من الواضح أنه كان مصابا، لا أستطيع أن أعطي وصفا أفضل من ذلك». وردا على سؤال إن كانت الصورة تؤكد أن القتيل هو بن لادن ردت أيوت بالقول «حسب رؤيتي.. نعم».