إختناقات مرورية كبيرة يشهدها الشارع المار من أمام مبنى كلية التربية للبنات بعفيف إضافة إلى الشوارع الجانبية والفرعية المحيطة بالكلية التي يقع مبناها وسط حي سكني مزدحم بالمباني . وزادت الإختبارات الفصلية التي تشهدها الكلية هذه الأيام الوضع المروري سوءاً حيث أصبح مشهد تكدس السيارات مألوفاً لسكان الحي الذين أصبحت مقدمات منازلهم مواقف لسيارات أولياء أمور طالبات الكلية. وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها مرور عفيف لتنظيم الحركة المرورية غير أن السبب في هذا الإختناق المروري يعود في نظر كثيرين إلى طبيعة المكان الذي تقع فيه الكلية وعشوائية التخطيط حيث يذكر "محمد عبدالرحمن" أن هذا الموقع لايصلح لمدرسة إبتدائية فما بالك بكلية تضم نحو 1500 طالبة. فيما يضيف "عيد العتيبي" أن الخلل في التخطيط أدى بنا إلى حشر هذه المؤسسة التربوية الهامة وسط حي سكني وإزعاج ساكنيه بشكل يومي! ويناشد "لافي المطيري" جامعة شقراء بإيجاد حلول سريعة لموقع كلية التربية للبنات ونقلها لمقر آخر وتسريع تنفيذ المدينة الجامعية المخصصة لمحافظة عفيف والتي من المفترض أن تضم كافة الكليات التعليمية في مخطط مخصص لهذا الغرض شرق عفيف. يذكر أن كلية التربية للبنات بعفيف هي الكلية الوحيدة المخصصة للبنات بالمحافظة وتقع في أحد أحياء جنوب عفيف القديمة.